[ad_1]
حزب الله يصدر بيانا يصف فيه تقرير وول ستريت جورنال بـ”الفبركة” (غيتي)
نفت جماعة حزب الله اللبنانية تقريرا نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية جاء فيه أن القائد العسكري البارز في الجماعة استدرج عبر مكالمة هاتفية إلى الطابق السابع من المبنى الذي يسكنه، قبل أن يتم قتله بقصف إسرائيلي.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المكالمة جاءت على الأرجح من شخص اخترق شبكة الاتصالات الداخلية لحزب الله.
وانتقد حزب الله هذا الادعاء يوم الأحد ووصفه بأنه “ملفق” في بيان على تطبيق تليجرام.
وأضافت المجموعة أن التقرير “مليء بالأكاذيب”، مضيفة أن “أيا من المراسلين الثلاثة الذين وضعوا أسماءهم في المقال المذكور لم يلتقوا أي مسؤول في حزب الله على الإطلاق”.
وتابع البيان “لذلك فإن القصة الكاذبة من حيث أساسها والمصدر المنسوب إليها ليست أكثر من خيال كاتبيها”.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أيضا أن مسؤولا في حزب الله أبلغهم أن حزب الله وإيران لا يزالان يحققان في ما حدث، لكنهما يعتقدان أن إسرائيل تغلبت على برامج المراقبة المضادة لديهما باستخدام تكنولوجيا أفضل والقرصنة.
وقال حزب الله إن مثل هذا التقرير يهدف إلى نشر الدعاية الإسرائيلية “خدمة للمشروع الصهيوني”.
قُتل شكر في 30 يوليو/تموز في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال زعيم حزب الله حسن نصر الله إنه كان على اتصال به قبل ساعات قليلة من مقتله.
ويعتبر شكر أحد أهم الشخصيات في حزب الله، ويعتقد أنه كان يقود تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
لقد كان مقتل شكر بمثابة ضربة موجعة للحركة لأنه كان أحد أبرز قادتها ومؤسسيها. وقد جاء ذلك في نفس الإطار الزمني الذي شهد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وكان لشكر أيضًا دور قيادي في عام 1982، عندما ساعد في تنظيم المقاتلين الشيعة في بيروت لمعارضة غزو إسرائيل للبنان خلال الحرب الأهلية.
وقالت إسرائيل إنها قتلت شكر (61 عاما) ردا على هجوم صاروخي في 27 يوليو/تموز أدى إلى مقتل 12 طفلا تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاما في قرية مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان المحتلة.
لكن حزب الله قال إنه غير مسؤول عن الهجوم، وأشار بأصابع الاتهام إلى إسرائيل.
وأثار مقتله مخاوف من تصعيد أوسع للصراع في المنطقة، حيث تعهد كل من حزب الله وإيران بالرد على إسرائيل.
[ad_2]
المصدر