أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

حرب السودان – اشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في صخرة أم درمان

[ad_1]

الثورة/أمبدة/عديلة/أبو كارينكا – أسفرت اشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بحي الثورة وأمبدة بولاية أم درمان، صباح أمس، عن سقوط عدة قتلى وجرحى.

وسارع المسعفون المتواجدون في مكان الحادث بنقل المصابين إلى مستشفى النو بأم درمان لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، بحسب ما أفادت مصادر محلية.

وقال شهود عيان لراديو دبنقا إن معارك عنيفة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة ترددت في مناطق متفرقة من أم درمان.

وتفاقم الوضع عندما استهدفت الغارات الجوية مواقع بالقرب من كوبري ود البشير في أمبدة، مما غطى المنطقة بسحب الدخان المتصاعدة.

وأدى انقطاع شبكات الاتصالات على نطاق واسع إلى تفاقم الأزمة، مما أثر بشدة على السكان.

وشهدت شبكتا زين وMTN انقطاعات كبيرة، مما أعاق قدرة السكان على البقاء على اتصال وتفاقم التحديات التي تواجه المجتمع بالفعل.

حقول النفط بشرق دارفور

واصلت قوات الدعم السريع شبه العسكرية احتلالها لحقول النفط بشرق دارفور في زرقة أم حديد في عديلة، وشاج عمر في أبو كارينكا لليوم الرابع على التوالي، بعد هجومها الأولي يوم الأحد.

وبحسب التقارير المحلية، فقد تم السماح للمهندسين والعمال بمغادرة الحقول بعد وساطة الإدارة الأهلية.

وشهدت المناطق المحيطة بحقول النفط انقطاعا في شبكة الاتصالات لمدة يومين، مما أدى إلى تفاقم التحديات التي يواجهها السكان المحليون.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.

وفي أبو كارينكا، أعرب سكان محلية جاد الصيد عن قلقهم العميق إزاء أزمة حادة في مياه الشرب بسبب توقف محطات المياه خلال اليومين الماضيين، مما أجبرهم على مواجهة محدودية الوصول إلى الموارد الأساسية.

ويأتي هجوم قوات الدعم السريع على حقول النفط في شرق دارفور في إطار جهودها المستمرة لتوسيع وجودها في المعاقل الاستراتيجية في المنطقة الغربية بالسودان، وهي حملة بدأت منذ أوائل أكتوبر.

ويتفاقم هذا الوضع بسبب انقطاع الاتصالات عن أجزاء من شرق وجنوب دارفور لعدة أشهر، مما يشكل تحديات كبيرة للسكان ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

* تم تأسيس الإدارة المحلية من قبل السلطات الاستعمارية البريطانية سعياً إلى نظام حكم عملي يسمح بالسيطرة الفعالة مع استثمار محدود من قبل الحكام. وقام قادة الإدارة الأهلية المعينين من قبل الدولة بتنفيذ السياسات وجمع الضرائب وتعبئة العمالة نيابة عن الحكومة المركزية. وبحسب نقابة المحامين في دارفور، فإن الإدارة الأهلية في عهد الدكتاتور عمر البشير (1989-2019) لم تمثل قادة المجتمع الحقيقيين.

[ad_2]

المصدر