[ad_1]
شارح
أطلقت القوات الإسرائيلية النار على حشد من الفلسطينيين الذين كانوا يتسابقون لسحب المواد الغذائية من قافلة مساعدات في غزة، مما أثار موجة من الإدانة.
إليكم كيف تبدو الأمور يوم الجمعة 1 مارس 2024:
القتال والأزمة الإنسانية يوم الخميس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على حشد من الفلسطينيين الذين كانوا يتسابقون لسحب المواد الغذائية من قافلة مساعدات في مدينة غزة. وقتل ما لا يقل عن 112 شخصا في الفوضى. في البداية، ألقى الجيش الإسرائيلي باللوم على الازدحام والدوس في الوفيات، في حين قال مسؤول عسكري إسرائيلي في وقت لاحق إن القوات “فتحت النار على الحشد” بعد أن بدأ بعض الفلسطينيين بالتوجه نحو القوات الإسرائيلية بطريقة “عرضتهم للخطر”. ونددت حماس بالهجوم ووصفته بأنه “جريمة حرب غير مسبوقة”. ووصف مكتب السلطة الفلسطينية الحادثة بأنها “مذبحة بشعة”. قال مراقبو الحرب إن ادعاءات الجيش الإسرائيلي بأنه قتل أكثر من 13 ألف مقاتل فلسطيني في غزة منذ بدء غزوه البري لا يزال يترك على الأرجح للجماعات الفلسطينية المسلحة قوة كبيرة، حيث كان لدى حماس وحدها 40 ألف مقاتل قبل بدء الحرب الأخيرة في أكتوبر/تشرين الأول. وسرعان ما أدانت الدول العربية التوترات الإقليمية والدبلوماسية بإطلاق النار يوم الخميس، وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه من أن ذلك سيزيد من صعوبة التفاوض على وقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ ما يقرب من خمسة أشهر. وفي الوقت نفسه، حث وزير الخارجية النمساوي إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية على عدم تصعيد الصراع على طول الحدود المضطربة بين إسرائيل ولبنان، وأعرب عن أمله في توقف القتال في غزة. وأدان اليمن أيضاً قيام إسرائيل بقتل أكثر من 100 مدني فلسطيني كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات الغذائية بالقرب من مدينة غزة، قائلاً إن “المذابح” المستمرة ترقى إلى مستوى “جرائم حرب وعقاب جماعي لأناس أبرياء”. وفي مكان آخر، فاز السياسي البريطاني اليساري المخضرم جورج غالواي في الانتخابات الفرعية في بلدة روتشديل شمال غرب إنجلترا بعد ترشحه ببرنامج مؤيد لفلسطين ومعادي لإسرائيل. وفي روسيا يجتمع ممثلو عشرات الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك فتح وحماس، لإجراء محادثات “فلسطينية داخلية” لمناقشة تشكيل حكومة موحدة. وفي الولايات المتحدة، حث بيان صادر عن بايدن الجمهوريين في مجلس النواب على تمرير مشروع قانون المساعدات الخارجية من أجل “المساعدة في ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد حماس والتهديدات الأخرى”. العنف في الضفة الغربية المحتلة اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم قلنديا للاجئين في الضفة الغربية المحتلة واعتقلت رجلين بزعم أنهما على صلة بهجوم دام على مستوطنين إسرائيليين في مستوطنة إيلي. وفي أماكن أخرى بالضفة الغربية المحتلة، هاجم مستوطنون إسرائيليون منازل الفلسطينيين بالحجارة على أطراف بلدة جالود جنوب شرق نابلس.
[ad_2]
المصدر