جيش الاحتلال يعتقل فلسطينيين ويهدم ممتلكات في الضفة الغربية

جيش الاحتلال يعتقل فلسطينيين ويهدم ممتلكات في الضفة الغربية

[ad_1]

نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الأعمال العنيفة في الضفة الغربية خلال نهاية الأسبوع ويوم الاثنين (Getty/file photo)

تصاعدت أعمال العنف الإسرائيلية المتكررة في الضفة الغربية طيلة يومي الأحد والاثنين، حيث اعتقل الجيش أكثر من عشرة فلسطينيين وسط سلسلة من المداهمات للبلدات في الأراضي المحتلة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان اليوم الاثنين، إن قوات الاحتلال اعتقلت 15 فلسطينيا من مدن الخليل ونابلس ورام الله وجنين وطولكرم.

وأضاف البيان أن من بين المعتقلين امرأة، بالإضافة إلى سجناء سابقين.

اعتقلت إسرائيل آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك الأطفال، على مدار الأشهر الماضية، بينما تشن هجومها العسكري المميت على قطاع غزة.

منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، اعتقلت إسرائيل ما لا يقل عن 9670 فلسطينيا في الضفة الغربية، وسط حملة قمع متصاعدة في المنطقة، والتي اشتدت بالفعل بعد عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى السلطة في عام 2022.

قُتل ما لا يقل عن 553 فلسطينياً، بينهم 131 طفلاً، على يد الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم العسكري قبل أكثر من تسعة أشهر، في واحدة من أكثر الفترات دموية في الضفة الغربية منذ عقود.

بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن عدة هجمات من قبل الجيش والمستوطنين غير الشرعيين خلال نهاية الأسبوع، ويوم الاثنين.

أضرم مستوطنون، اليوم الأحد، النيران بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية في منطقة وادي ياسوف شمال قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.

وقال شهود عيان لوكالة “وفا”، إن مستوطنين من مستوطنة “رحاليم” هاجموا أيضا منازل المواطنين البدو وحاولوا سرقة المواشي.

كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منزلا لمواطن فلسطيني في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.

وأفاد رئيس مجلس قروي الولجة، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة عين جويزة، وهدمت منزلا للمواطن فادي أبو رزق، مساحته 85 مترا مربعا.

وتقوم القوات الإسرائيلية بشكل متكرر بهدم منازل الفلسطينيين بحجة بناءها دون ترخيص قانوني. كما تتعرض منازل الفلسطينيين للهدم في محاولة “معاقبة” المشتبه في قيامهم بهجمات ضد الإسرائيليين.

كما زاد تدمير إسرائيل لمنازل الفلسطينيين بشكل كبير منذ بدء الحرب في غزة، وخاصة في المنطقة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية.

كما هدمت قوات الاحتلال محطة وقود في بلدة حزما شمال القدس المحتلة، وسط مواجهات مع الأهالي.

وقال شهود عيان لوكالة “وفا”، إن جرافة الاحتلال هدمت محطة السلام للمحروقات، التابعة لعائلة الخطيب في حزما.

واندلعت خلال عملية الهدم مواجهات مع جيش الاحتلال، الذي أطلق قنابل الغاز السام وقنابل الصوت والرصاص الحي تجاه المواطنين ومنازلهم.

[ad_2]

المصدر