[ad_1]
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة اليوم الاثنين أن زعماءهما يدرسون كل الخيارات الممكنة لمنع تصعيد حرب إسرائيل في غزة إلى صراع إقليمي أكبر.
وذكر الوزراء أنهم ناقشوا أيضا الاستراتيجيات الرامية إلى تخفيف التوترات في المنطقة، وخاصة تلك الناجمة عن الصراع بين إسرائيل وحماس.
أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن استنكاره الشديد لأساليب الاغتيال، وانتهاكات سيادة الدول الأخرى، وتكثيف الصراعات الإقليمية.
وأكد على الحاجة الماسة إلى عمل جماعي لوقف هذا التصعيد الخطير ومنع تصعيد الوضع إلى حرب إقليمية شاملة.
وتحدثا عن الأزمة في غزة، والأوضاع في ليبيا والسودان، والاضطرابات في البحر الأحمر، والمشاكل في اليمن.
وبحسب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان فإن “تركيا تراقب بشكل نشط محاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدولية. وذكر أن تركيا اختارت التدخل في هذه المسألة وتعتزم تقديم طلبها إلى المحكمة يوم الأربعاء. وأكد أن مفتاح السلام في الشرق الأوسط يكمن في إنشاء دولة فلسطينية”.
وتبرز تركيا كواحدة من أقوى المعارضين لإجراءات إسرائيل في غزة.
وزعم فيدان أن إسرائيل تعمل على تخريب مبادرات السلام.
وتدعو الدولتان إلى وقف إطلاق النار في غزة وانتقدتا الوفيات الأخيرة في المنطقة بما في ذلك وفاة زعيم حماس إسماعيل هنية.
كما التقى فيدان بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتمثل هذه الزيارة خطوة مهمة في الجهود الرامية إلى استعادة العلاقات بين البلدين بعد فترة طويلة من التوتر.
ظلت العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة والقاهرة متوترة على مدى ما يقرب من عشر سنوات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد دعم في السابق الزعيم الإسلامي المصري السابق محمد مرسي الذي أطاح به الجيش من السلطة خلال احتجاجات حاشدة في عام 2013.
وفي السنوات الأخيرة، غيرت تركيا موقفها تجاه إدارة السيسي في محاولة لإصلاح العلاقات المقطوعة.
[ad_2]
المصدر