[ad_1]
لقطات شاشة من مقاطع فيديو منشورة على X. على اليسار، جنود إسرائيليون تحت أنقاض غرفة نوم طفل في غزة، تم نشرها في 11 يناير/كانون الثاني 2024. على اليمين، جندي يركب دراجة في منزل مدمر في شمال غزة، تم نشرها في 3 ديسمبر/كانون الأول 2024. 2023. @GUDSNEN / @YTIRAWI
هناك إذلال واستعراض للازدراء لسكان غزة، مثل الجنود الذين يستمتعون بركوب الدراجات في أنقاض حي دمره القصف. أو يضحك وهو يكتب على لوحة مفاتيح جهاز كمبيوتر قديم في مدرسة مدمرة. أو أفراد خدمة آخرون في منزل خاص يتظاهرون بأنهم على موعد مع امرأة فلسطينية تتجسد في دمية.
ثم هناك مشاهد النصر المليئة بالشجاعة، والتي تظهر الدمار الواسع النطاق الذي لحق بالبنية التحتية المدنية، مثل شريط الفيديو الذي يظهر فيه جنود المشاة يرفعون العلم الإسرائيلي على سطح أحد المباني، والذي تم تصويره بعد تصغيره، ليكشف عن بحر من الأنقاض الشاحبة التي يتصاعد منها الدخان. وأخيراً، هناك لحظات من التخريب المحض، مثل ابتهاج القوات بنهب وتفجير مسجد فارغ لا يمثل أي خطر، أو جندي يسير خلف طاولة أحد الأكشاك لتحطيم البضائع القليلة المتبقية هناك.
تم نشر جميع مقاطع الفيديو هذه على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل القوات الإسرائيلية المنتشرة في قطاع غزة، مع تفضيل TikTok، وهي منصة تزيل محتوى أقل من Facebook أو X أو Instagram. ويشهد هذا التدفق المتواصل للصور على الشعور بالإفلات من العقاب الذي يدفع الجنود العاملين في غزة، وإلى شكل من أشكال تجريد السكان الفلسطينيين من إنسانيتهم.
خذ على سبيل المثال الجندي إيزيدور الغرابلي، الذي يلعب دور سمسار عقارات في أنقاض حي الزيتون في مدينة غزة، ثم يمتدح جمال ساحل غزة، قبل أن يهدد أمام الكاميرا: “سوف نسحقكم”. وهناك أيضاً من يجيد النهب، مثل هذا الرجل الذي يهاجم صندوق أحد سكان غزة بمطحنة. آخر يلوح بزوج من المضخات، لا يزال في الصندوق الأصلي، والذي ينوي تقديمه لخطيبته المستقبلية.
“أعراض الضيق العميق”
مشاهد أخرى أكثر قتامة. مدفعي يقصف غزة متنكراً بزي ديناصور. أحد جنود المشاة يشعل النار في شحنة من الأطعمة، بينما تتأرجح غزة على حافة المجاعة. ويلوح آخر بلافتة تعلن عن محل الحلاقة الخاص به بجوار جثث الفلسطينيين، الذين تقارن كلمات أغنيتهم بـ”الحيوانات” و”عماليق”. تم التعبير عن المقارنة السابقة في 13 أكتوبر 2023، من قبل وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي شبه مرتكبي مذبحة 7 أكتوبر بـ “الحيوانات البشرية”، مما أعطى إشارة لحملة تجريد واسعة النطاق من الإنسانية.
اقرأ المزيد للمشتركين فقط حرب الصور في غزة
والثاني يشير إلى اقتباس من بنيامين نتنياهو – “تذكر ما فعله عماليق بك” – في إشارة إلى العدو التوراتي للشعب اليهودي. هناك وصية في سفر التثنية تدعو إلى “محو ذكرى عماليق تمامًا”. ويأتي هذا التصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي في إطار الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية والتي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية. وفي السياق نفسه، تظهر عدد من مقاطع الفيديو إذلال السجناء الفلسطينيين العراة، المحكوم عليهم بالجلوس أو الوقوف لساعات في منتصف الشارع، أو محشورين في الشاحنات.
لديك 55.56% من هذه المقالة للقراءة. والباقي للمشتركين فقط.
[ad_2]
المصدر