جنوب لبنان: إصابة أربعة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في انفجار

جنوب لبنان: إصابة أربعة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في انفجار

[ad_1]

قالت وسائل إعلام لبنانية إن إسرائيل كانت وراء الانفجار على طول الخط الأزرق الذي يفصل لبنان عن إسرائيل (غيتي/صورة أرشيفية)

قالت الأمم المتحدة إن أربعة من مراقبيها العسكريين أصيبوا اليوم السبت عندما انفجرت قذيفة بالقرب منهم في جنوب لبنان، حيث تتبادل إسرائيل وحزب الله النار بشكل منتظم عبر الحدود منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي.

وقالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية إن إسرائيل كانت وراء الانفجار، على الرغم من أن هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (UNTSO) لم تحدد بعد مصدر القصف.

وقالت هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة “هذا الصباح أصيب أربعة مراقبين عسكريين من هيئة مراقبة الهدنة كانوا يقومون بدورية راجلة على طول الخط الأزرق (ترسيم الحدود مع إسرائيل) عندما انفجرت قذيفة بالقرب من موقعهم”.

وقالت في بيان إن “استهداف قوات حفظ السلام أمر غير مقبول”، مضيفة أنه تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج وفتح تحقيق في سبب الانفجار.

“وتقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة بموجب القانون الإنساني الدولي مسؤولية تجنب استهداف غير المقاتلين، بما في ذلك قوات حفظ السلام والصحفيين والعاملين في المجال الطبي والمدنيين.

وقالت هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة: “نكرر دعوتنا لجميع الأطراف إلى وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار قبل إصابة المزيد من الأشخاص دون داع”.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن طائرات “معادية” أغارت على منطقة رميش في جنوب لبنان، حيث أصيب مراقبو هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة.

وأدان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في بيان ما وصفه بـ”الحادث الخطير”.

وقتلت إسرائيل 347 شخصا على الأقل معظمهم من مقاتلي حزب الله في لبنان منذ أكتوبر تشرين الأول، لكن من بينهم أيضا 68 مدنيا على الأقل بينهم صحفي من رويترز. وأدى القتال إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص في جنوب لبنان.

وأثار التصاعد في المواجهات القاتلة في الأيام الأخيرة مزيدا من المخاوف بشأن صراع شامل بين إسرائيل وحزب الله، اللذين خاضا حربا آخر مرة في عام 2006.

تم إنشاء هيئة مراقبة الهدنة في عام 1948 بعد قيام إسرائيل واقتلاع آلاف اللاجئين الفلسطينيين في النكبة كمهمة لحفظ السلام لمراقبة وقف إطلاق النار واتفاقيات الهدنة بين إسرائيل والدول العربية مثل لبنان.

كما أنها تساعد عمليات حفظ السلام الأخرى التابعة للأمم المتحدة في المنطقة، بما في ذلك قوة حفظ السلام التابعة لليونيفيل المكلفة بمراقبة منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

[ad_2]

المصدر