[ad_1]
نيروبي – جددت كينيا التزامها بالتوسط في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان، وذلك أثناء لقاء الرئيس ويليام روتو بلجنة الحكماء التابعة للاتحاد الأفريقي في قصر الرئاسة في نيروبي.
يتألف فريق العمل، وهو هيئة استشارية تابعة للاتحاد الأفريقي، من خمسة أعضاء معينين مكلفين بتقديم المشورة لمجلس السلم والأمن بشأن منع الصراعات وحلها.
وأعرب روتو خلال اللقاء عن تفاؤله بالتقدم المحرز في استعادة الاستقرار في جنوب السودان قبل الانتخابات المقبلة.
وأضاف “إن كينيا تظل ثابتة في رحلة جنوب السودان نحو تعزيز السلام والأمن. ونحن سعداء بالتقدم الملموس الذي تم إحرازه في إعادة البلاد إلى الاستقرار قبل الانتخابات”.
وانضم إليه القاضي السابق إيفي أوور، ورئيس بوروندي السابق دوميتيان ندايزيي، ورئيس مجلس الوزراء موساليا مودافادي.
وقد أدى عدم الاستقرار المستمر في جنوب السودان، والذي اندلع إلى حرب أهلية في 15 ديسمبر/كانون الأول 2013، إلى اشتباكات بين القوات الحكومية وجماعات المعارضة، مما أدى إلى انتشار العنف على نطاق واسع على أسس عرقية.
ورغم المحاولات العديدة للتوصل إلى اتفاقيات سلام ووقف إطلاق النار التي بادرت بها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، فإن السلام الدائم لا يزال بعيد المنال.
في مايو/أيار 2023، أطلقت كينيا مبادرة وساطة رفيعة المستوى باسم “توميني”، والتي تعني “الأمل” باللغة السواحيلية، بهدف استكمال اتفاق السلام لعام 2018.
عيّن روتو اللواء المتقاعد لازاروس سومبيوو لقيادة المناقشات بين الحكومة والفصائل المتمردة.
وقبيل المحادثات التي بدأت في 10 مايو/أيار، أعرب روتو عن ارتياحه لعملية السلام، وقال: “كينيا معجبة بعملية السلام في جنوب السودان، وتدرك أهمية الاستقرار في الدولة المجاورة والمنطقة”.
وعلى الرغم من تشكيل حكومة وحدة وطنية وجهود المصالحة، لا تزال هناك مخاوف بشأن القضايا التي لم يتم حلها مثل الترتيبات الأمنية والاستعدادات الانتخابية، مما يثير الشكوك حول استدامة السلام في المنطقة.
[ad_2]
المصدر