أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

جنوب السودان: ضباط من الشرطة الوطنية الليبرية ينتشرون في جنوب السودان المضطرب

[ad_1]

رغم التحديات الاقتصادية الصعبة، تواصل ليبيريا الوقوف إلى جانب البلدان المضطربة والممزقة بالحرب، وتساعد في توفير مساحة أمنية مناسبة يمكن للمواطنين الاستفادة منها لتلبية احتياجاتهم اليومية.

ورغم أن جنوب السودان ليس مثل جاره السودان الذي يغرق حاليا في حرب أهلية بين جيشين متعارضين، فإنه يظل دولة هشة من حيث الأمن، وتعمل ليبيريا من خلال الشرطة الوطنية الليبيرية مع مواطنين آخرين لفرض القانون والنظام.

وينتشر هناك حاليا فريق من ضباط الشرطة الوطنية الليبرية، بمن فيهم لويس تشيدي، وفرانسيس تاروين، وبنجالي سايساي، وميرسي تامبا، وجيسي تووه، كجزء من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان.

غادر الضباط البلاد يوم الاثنين بعد حفل خاص ترأسه المفتش العام جريجوري كولمان وكلف الضباط بالحفاظ على أعلى معايير الشرطة المجتمعية أثناء مهمتهم.

وقال المفتش العام كولمان للضباط: “واجبكم في جنوب السودان لا يقتصر على الحفاظ على السلام فحسب، بل أيضا تمثيل ليبيريا وقوات شرطتنا بكرامة”.

وقال إن نشرهم هو شهادة على المعايير الأخلاقية التي تلتزم بها قوات الشرطة، مشيرا إلى أنه متفائل بأنهم سيجعلون ليبيريا تشعر بالفخر.

وأكد المفتش العام كولمان أيضًا أن المشاركة في مهام حفظ السلام تعزز السمعة الدولية للشرطة الوطنية الليبرية، وفي الوقت نفسه أكد على الاحتراف والنزاهة التي يتمتع بها ضباطها.

وأوضح أنه تم تمديد مهام بعض الضباط العاملين حاليا في جنوب السودان حتى فبراير/شباط من العام المقبل.

ومع ذلك، شكر الضباط المعنيون رؤساءهم على الفرصة التي أتيحت لهم للخدمة على الساحة الدولية، قائلين: “نحن فخورون بتمثيل ليبيريا في مهمة حفظ السلام هذه”.

وقال لويس تشيدي، متحدثًا نيابة عن زملائه، إنهم سيبذلون قصارى جهدهم للالتزام بأعلى المعايير الأخلاقية والعمل بلا كلل لجلب الفخر لبلدنا. وقال: “نشكر قيادة الحزب الليبرالي الوطني على هذا التعيين ونعد بأن نتصرف وفقًا لأفضل المعايير الأخلاقية”. كما تعهدوا ببذل قصارى جهدهم للمساهمة بشكل إيجابي في المهمة في جنوب السودان.

[ad_2]

المصدر