[ad_1]
رحبت حكومة جنوب أفريقيا باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، والذي يدخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد بدأت أمس هدنة، مما أدى إلى إرساء سلام هش بين إسرائيل ولبنان.
وينص هذا الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال الستين يوما القادمة.
ورداً على ذلك، تتجه القوافل العسكرية اللبنانية جنوباً للمساعدة في الحفاظ على السلام، بعد نزوح الملايين بسبب الصراع. لقد نزح أكثر من مليون شخص في لبنان، خاصة في الأشهر القليلة الماضية، مع تصاعد القتال وشن إسرائيل غزوها.
وقالت وزارة العلاقات الدولية والتعاون (DIRCO) أمس: “إن هذا العمل الحيوي لخفض التصعيد يؤكد تفوق الدبلوماسية ويخفف بشكل كبير من المعاناة الإنسانية الناجمة عن الهجمات العشوائية على البنية التحتية المدنية”.
“وتدعو جنوب أفريقيا جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار. ومن المأمول أن يتبع ذلك وقف دائم للأعمال العدائية، مما ينهي الصراع عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، والذي أدى إلى مقتل الآلاف من اللبنانيين بشكل عشوائي، والعديد منهم منهم النساء والأطفال”.
ودعت جنوب أفريقيا منذ ذلك الحين المجتمع الدولي إلى دعم اتفاق وقف إطلاق النار، مما يؤدي إلى حل مستدام على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
وقالت ديركو: “تدعو جنوب أفريقيا علاوة على ذلك إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وتكرر جنوب أفريقيا دعوتها للمجتمع الدولي إلى احترام قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والالتزام بها”.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى في وقت لاحق.
ومن ناحية أخرى، أعربت جنوب أفريقيا عن أملها في أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى تهدئة التوترات في المنطقة.
وقالت الوزارة “نؤكد مجددا تضامننا مع لبنان حكومة وشعبا ونعرب عن دعمنا لتنفيذ الاتفاق”.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان أصدره المتحدث باسمه، عن أمله في أن يضع الاتفاق “نهاية للعنف والدمار والمعاناة التي يعاني منها شعبا البلدين”.
وأشار البيان إلى أن “الأمين العام يحث الأطراف على الاحترام الكامل والتنفيذ السريع لجميع التزاماتهم التي تم التعهد بها بموجب هذا الاتفاق”.
وحث الأطراف على اتخاذ خطوات فورية للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأضاف البيان أن “المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على استعداد لدعم تنفيذ هذا الاتفاق، بما يتماشى مع ولاية كل منهما”.
[ad_2]
المصدر