[ad_1]
ذكرت تقارير إسرائيلية أن قائدا إسرائيليا قتل بالرصاص رجلا فلسطينيا كان يستخدم كدرع بشري خلال غارة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأجبر الجنود الإسرائيليون الضحية، الذي لم يتم الكشف عن هويته بعد، على مرافقتهم أثناء قيامهم بتفتيش المباني في المنطقة.
ووقع إطلاق النار المميت عندما وصل قائد لواء ناحال التابع للقوات الإسرائيلية إلى موقع التفتيش.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بعد رصد الفلسطيني، افترض القائد أن الرجل غير المسلح هو مقاتل عدو وأطلق النار عليه على الفور. وبحسب ما ورد أُجبر الفلسطيني على التعاون مع القوات الإسرائيلية خلال الغارة، حيث عمل كدرع بشري.
وأكدت السلطات الإسرائيلية الحادث وقالت إنها بدأت تحقيقا داخليا.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي “تم التحقيق في الحادث من قبل قائد اللواء وتم تنفيذ النتائج خلال العمليات الحالية للقوات.”
ويمثل هذا الحدث الأحدث في سلسلة من الحوادث التي أثارت إدانة واسعة النطاق لتصرفات القوات الإسرائيلية في غزة، والتي وُصفت بأنها انتهاك واضح للقانون الدولي وجرائم حرب محتملة.
إن استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية هو ممارسة قديمة ومثيرة للجدل من قبل الجيش الإسرائيلي.
وهذا ما يسمى “إجراء الجار”، والذي يعود تاريخه إلى عام 2002 في الضفة الغربية، يجبر الفلسطينيين على مرافقة الجنود أثناء العمليات العسكرية، وغالباً ما يتم وضعهم في أوضاع تهدد حياتهم.
وكثيرا ما يستخدم الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين كدروع بشرية عندما يقوم الجنود بتفتيش المباني في غزة أو عندما ينتقلون إلى مناطق القتال.
وبحسب ما ورد قيل للجنود: “حياتنا أهم من حياتهم”.
تعتبر تكتيكات الدروع البشرية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وقد أدانت الجماعات الحقوقية مثل هذه الأعمال باعتبارها انتهاكًا واضحًا لاتفاقيات جنيف.
لقد أصبح استخدام القوات الإسرائيلية للدروع البشرية موضع تدقيق متزايد وسط الحرب المستمرة في غزة. ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 46 ألف فلسطيني، بينهم آلاف النساء والأطفال، بينما تتواصل الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
ووقعت حوادث عديدة لفلسطينيين تم ربطهم بمركبات قتالية إسرائيلية في غزة.
وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري للأعمال العدائية، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية في تدمير القطاع.
ويعد مقتل الفلسطيني في خان يونس أحد الحوادث العديدة التي تساهم في تصاعد الاتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد إسرائيل. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لاتهامهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وقد أثار هذا الوضع دعوات عالمية للمساءلة، حيث تواجه إسرائيل أيضًا اتهامات محتملة بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في غزة.
[ad_2]
المصدر