تفنيد الأساطير الإسرائيلية التي تعرقل وقف إطلاق النار في غزة

جماعات حقوقية تقدم شكوى ضد جندي فرنسي إسرائيلي

[ad_1]

الجندي الفرنسي الإسرائيلي متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتعذيب (غيتي)

تقدمت عدة جماعات حقوقية بشكوى مدنية إلى وحدة جرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس ضد جندي فرنسي إسرائيلي خدم في الجيش وسط القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر.

وتتهم الجماعات الحقوقية يوئيل أو. بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية والتعذيب والتواطؤ في الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.

وصدرت الشكوى عن الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق، والميزان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ورابطة حقوق الإنسان، وتستند إلى مقطع فيديو تم نشره على منصات التواصل الاجتماعي. .

وذكرت جماعات حقوق الإنسان أنه في أحد مقاطع الفيديو، يرتدي المعتقلون الفلسطينيون ملابس بيضاء وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم ومعصوبي الأعين. وأضافوا أن أحد المعتقلين على الأقل تظهر عليه علامات التعذيب، فيما يتعرض المعتقلون للإساءة اللفظية بالفرنسية.

وتشير الشكوى إلى أن يوئيل أو هو مؤلف الفيديو، الذي تمت مشاركته مع السلطات القضائية الفرنسية إلى جانب شهادات الضحايا الفلسطينيين الذين وصفوا تعرضهم للتعذيب الشديد أثناء احتجازهم في السجون الإسرائيلية.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم شكوى ضد يوئيل أو. فقد تم تقديم شكوى أولية ضده في أبريل من هذا العام، ولكن تم رفضها بسبب تصريح مكتب المدعي العام بعدم وجود أدلة كافية على الجريمة.

وقال عصام يونس، مدير مركز الميزان، إن “هذه الروايات تتوافق بقوة مع الأساليب التي تظهر في الفيديو، مما يوضح الطبيعة المنهجية لهذه الأفعال وتعكس سياسة أقرتها الدولة. وتؤكد هذه الأدلة الحاجة الملحة للتصدي لهذه الجرائم والملاحقة القانونية”. العمل على كافة المستويات، بما في ذلك داخل الولايات القضائية الوطنية”.

وأكد مدير عام مؤسسة الحق شعوان جبارين أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون للاختفاء القسري ونقلهم إلى معسكرات الاعتقال والتعذيب ويتعرضون لظروف مزرية.

وقال جبارين: “إن هذه الأعمال الشنيعة محظورة بشكل قاطع بموجب القانون الدولي. ومن الأمور الملحة أن تقوم فرنسا بالتحقيق مع مواطنيها المتورطين في جرائم وحشية، بما في ذلك الإبادة الجماعية في غزة، ومحاكمتهم ومعاقبتهم”.

وبحسب المنظمات الحقوقية، لم يتم فتح أي تحقيق قضائي في فرنسا حتى الآن، فيما يتعلق بالجرائم الإسرائيلية في غزة، على الرغم من تزايد الأدلة التي تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتشير الجماعات الحقوقية إلى أن هناك حوالي 4000 مواطن فرنسي يخدمون في الجيش الإسرائيلي، مع وجود أدلة قوية تثبت تورطهم في جرائم دولية مرتكبة في غزة.

منذ بدء الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قصف الجيش الإسرائيلي المدارس والمستشفيات وقوافل المساعدات ودور العبادة والبنية التحتية المدنية والمواقع التاريخية.

لقد أدى القصف إلى تسوية أحياء بأكملها بالأرض، ودمر البنية التحتية للرعاية الصحية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 45,059 شخصًا وإصابة أكثر من 107,041 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال راجي الصوراني، مدير عام المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيان له: “على الدولة التي تدعي الديمقراطية واحترام القانون الدولي أن تحقق فوراً مع مواطنيها المسؤولين عن ارتكاب جرائم دولية، مثل التعذيب، وأن تقوم بمحاسبتهم”.

وأكدت شخصيات بارزة في مجال حقوق الإنسان من المنظمات، أن السلطات الفرنسية عليها واجب أخلاقي وقانوني لمحاسبة المتورطين في جرائم الحرب، وعدم السماح لفرنسا بأن تصبح ملاذا آمنا لهم.

تعتقد جماعات حقوق الإنسان أن إسرائيل عدلت قانون المقاتلين غير الشرعيين للسماح للسلطات باحتجاز الأفراد دون تهم لمدة 30 يومًا ثم حرمانهم من الاتصال بمحام لمدة 45 يومًا إضافية على الأقل.

[ad_2]

المصدر