جرس الإغلاق: ارتفع المؤشر الرئيسي السعودي 55 نقطة ليغلق على 11,137

جرس الإغلاق: ارتفع المؤشر الرئيسي السعودي 55 نقطة ليغلق على 11,137

[ad_1]

الرياض: كشفت بيانات أرباح مؤشر تداول لجميع الأسهم للربع الثالث من عام 2023 عن نمو أرباح القطاعات غير النفطية مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، وفقًا لبيانات جمعتها عرب نيوز.

وتأكيدًا على توجه المملكة نحو التنويع الاقتصادي، أعلنت الخدمات المصرفية والنقل وخدمات الاتصالات والرعاية الصحية وخدمات المعدات عن زيادة في الأرباح خلال الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر.

يستخدم مؤشر سوق الأسهم الرئيسي للبورصة السعودية منهجية متطورة لتعيين أوزان لكل قطاع داخل المؤشر.

على الرغم من أن قطاع الطاقة يتمتع بأعلى قيمة سوقية، متأثرًا بشكل أساسي بشركة أرامكو التي تبلغ قيمتها السوقية الكبيرة 8.47 تريليون ريال سعودي (2.26 تريليون دولار)، إلا أنه لا يتمتع بأعلى وزن. ويرجع ذلك إلى منهجية حساب المؤشرات ذات الحد الأقصى، حيث يتفوق عليها قطاع البنوك من حيث الوزن.

تُستخدم هذه المنهجية لمنع أي ورقة مالية منفردة من التأثير المهيمن على المؤشر، وهي جزء من المبادرة الرئيسية لبرنامج تطوير القطاع المالي في إطار رؤية المملكة 2030 لتعزيز عروض منتجات البورصة.

وبالنظر إلى صافي الدخل حسب القطاع للربع الثالث، وفقًا لبيانات بلومبرج وتحليلها بواسطة عرب نيوز، برز قطاع الطاقة كقائد بقيمة 122.82 مليار ريال سعودي.

يسلط الضوء

وبالنظر إلى صافي الدخل حسب القطاع للربع الثالث، فقد برز قطاع الطاقة باعتباره الرائد بمبلغ 122.82 مليار ريال سعودي. وحقق قطاع خدمات الاتصالات المركز الثالث في صافي الدخل على مستوى جميع القطاعات، حيث بلغ 5.75 مليار ريال. وشهد قطاع النقل أعلى معدل نمو، حيث ارتفع بنسبة 169 في المائة ليصل إلى 223 مليون ريال في صافي الدخل. وبرز قطاع معدات وخدمات الرعاية الصحية كصناعة واعدة، مسجلاً نمواً إيجابياً بنسبة 38%. وتلتزم المملكة بتوسيع استخدام الصحة الرقمية، بما في ذلك استثمار 1.5 مليار دولار في تكنولوجيا المعلومات الصحية.

إلا أن هذا الرقم يشير إلى انخفاض بنسبة 21 في المائة مقارنة بالربع نفسه من العام السابق، ويعزى ذلك في المقام الأول إلى انخفاض أسعار النفط وانخفاض حجم المبيعات.

وحققت أرامكو، وهي أكبر كيان في هذا القطاع، أرباحا صافية بلغت 123.53 مليار ريال خلال نفس الفترة، بانخفاض قدره 21 في المائة عن العام السابق.

ويمكن أن يعزى تراجع النمو إلى التزام المملكة بخفض إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا، والذي تم الإعلان عنه مبدئيا في أبريل وتم تمديده حتى ديسمبر 2024.

بالإضافة إلى ذلك، ساهم التخفيض الإضافي بمقدار مليون برميل يوميًا، والذي تم تنفيذه في يوليو ومن المقرر أن يستمر حتى ديسمبر 2023، في هذا الانخفاض.

وسجل قطاع البنوك ثاني أعلى صافي دخل بين القطاعات المؤشرة بإجمالي 17.65 مليار ريال. ويمثل ذلك نموا بنسبة 8.3 بالمئة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وبالنظر إلى إدراج تكاليف الصكوك وسندات الخزانة، سجل مصرف الراجحي أعلى صافي دخل بين جميع البنوك بقيمة 3.9 مليار ريال، لكنه واجه انخفاضا بنسبة 8 في المائة في هذه الفترة.

وفي المقابل، حقق مصرف الإنماء أعلى نمو، حيث حقق صافي دخل قدره 1.33 مليار ريال، مما يشير إلى زيادة بنسبة 34 بالمائة عن الربع الثالث من عام 2022.

حقق قطاع خدمات الاتصالات ثالث أعلى صافي دخل على مستوى جميع القطاعات، حيث بلغ 5.75 مليار ريال، ما يعكس نمواً بنسبة 43 في المائة خلال هذه الفترة. ويمكن أن تعزى هذه الزيادة الملحوظة إلى حد كبير إلى أداء شركة الاتصالات السعودية، التي شهدت نمواً بنسبة 38 في المائة، وبلغت ذروتها بإجمالي صافي دخل قدره 4.89 مليار ريال سعودي في الربع الثالث من هذا العام.

وشهدت شركة زين السعودية، شركة الاتصالات المتنقلة السعودية، نمواً بنسبة 234 في المائة، لتصل إلى 285 مليون ريال سعودي خلال هذه الفترة. وتعزى هذه الزيادة الكبيرة في المقام الأول إلى التوسع في الأنشطة التجارية بين الشركات، واستيعاب خدمات الجيل الخامس، والباقات الرقمية، وخدمات البيع بالجملة.

بالإضافة إلى ذلك، لعب نمو شركة تمام، وهي شركة تقدم خدمات الإقراض الصغير المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ومقرها في المملكة العربية السعودية وشركة تابعة لشركة زين، دوراً هاماً في هذا الأداء المالي الإيجابي.

تعترف مبادرة “رؤية 2030” بالدور المحوري لصناعة الاتصالات في تعزيز مستويات المعيشة ودفع النمو الاقتصادي. ويهدف إلى تعزيز المنافسة ورفع معايير الخدمة وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.

ويعزى الأداء القوي لهذا القطاع إلى زيادة الاشتراكات، وتوسع الخدمات المصرفية الرقمية في المملكة، وتنويع الخدمات.

ومن الجدير بالذكر أن قطاع الاتصالات شهد نموًا قويًا خلال موسم الحج، مستفيدًا من الارتفاع الملحوظ في قاعدة عملائه.

وخلال هذه الفترة، شهد قطاع النقل أعلى معدل نمو، حيث ارتفع بنسبة 169 في المائة ليصل إلى 223 مليون ريال في صافي الدخل.

وقادت الشركة المتحدة الدولية للمواصلات هذا القطاع بالحصة الأكبر، حيث حققت صافي دخل قدره 71 مليون ريال، بزيادة قدرها 12 في المائة عن الربع نفسه من العام الماضي.

ويعزى النمو الملحوظ في هذا القطاع في المقام الأول إلى الأداء القوي لشركة النقل العام السعودية والشركات السعودية للخدمات الأرضية، اللتين سجلتا صافي دخل قدره 20.2 مليون ريال سعودي و59.9 مليون ريال سعودي، على التوالي.

وبحسب وسائل الإعلام الحكومية، تلعب وزارة النقل والخدمات اللوجستية دورًا محوريًا في رؤية السعودية 2030 من خلال استراتيجيتها الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي تم إطلاقها في منتصف عام 2021.

وتهدف الاستراتيجية، التي تهدف إلى تعزيز المكانة اللوجستية العالمية وتعزيز التنويع الاقتصادي، إلى مبادرات مثل المنصات اللوجستية العالمية، وتحسين البنية التحتية للموانئ، وزيادة التجارة عبر الحدود.

والهدف هو رفع مساهمة قطاع النقل في الناتج المحلي الإجمالي من 6% إلى 10% وتأمين أعلى التصنيفات العالمية في الأداء اللوجستي، والتجارة عبر الحدود، والاتصال بشبكات الطرق.

وبرز قطاع معدات وخدمات الرعاية الصحية كصناعة واعدة، حيث سجل نمواً إيجابياً بنسبة 38% خلال هذه الفترة، وحقق إجمالي صافي دخل يقارب 966 مليون ريال سعودي.

استحوذت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية على الحصة الأكبر في قطاع معدات وخدمات الرعاية الصحية، حيث سجلت صافي دخل قدره 544.76 مليون ريال سعودي، مما يعكس نموًا بنسبة 30 بالمائة خلال هذا الإطار الزمني.

وفقًا لإدارة التجارة الدولية، تهدف المملكة العربية السعودية إلى استثمار أكثر من 65 مليار دولار في البنية التحتية للرعاية الصحية كجزء من رؤية 2030، مع التركيز على زيادة مساهمة القطاع الخاص من 40 بالمائة إلى 65 بالمائة.

وتتضمن الخطة خصخصة 290 مستشفى و2300 مركز رعاية صحية أولية. ولتعزيز إمكانية الوصول، تخطط وزارة الصحة السعودية لإنشاء “مجموعات صحية” تخدم كل منها حوالي مليون شخص.

بالإضافة إلى ذلك، تلتزم المملكة بتوسيع استخدام الصحة الرقمية، بما في ذلك استثمار 1.5 مليار دولار في تكنولوجيا المعلومات الصحية وزيادة اعتماد التطبيب عن بعد.

[ad_2]

المصدر