إسرائيل تصل إلى "مرحلة جديدة" استعدادا لحرب حزب الله

ثمانية عشر جريحاً في هجوم انتقامي لحزب الله على إسرائيل

[ad_1]

وتشهد الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عندما بدأت الحرب على غزة (غيتي)

أصيب ما لا يقل عن 18 شخصا، اثنان منهم في حالة خطيرة، بعد أن أطلقت جماعة حزب الله اللبنانية صواريخ وطائرات انتحارية بدون طيار على منشأة عسكرية إسرائيلية في عرب العرامشة، شمال إسرائيل، حسبما ذكر موقع واي نت الإخباري الإسرائيلي يوم الأربعاء.

وقال حزب الله في بيان في وقت سابق إنه شن هجوما على “منشأة عسكرية” في شمال إسرائيل ردا على مقتل ثلاثة من مقاتليه، بينهم قائدان، في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان يوم الثلاثاء.

وقالت الحركة إن الضربة وقعت الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش باستخدام طائرات مسيرة متفجرة وصواريخ موجهة.

وقالت إن الهجوم استهدف مركزا مجتمعيا تم تحويله إلى “منشأة مراقبة عسكرية”.

وكانت عرب العرامشة مسرحا لقتال عنيف بين الإسرائيليين وحزب الله منذ بدء الاشتباكات عبر الحدود في أكتوبر. في 17 أكتوبر، أبلغت إسرائيل عن محاولة تسلل قام بها مسلحون فلسطينيون من المنطقة.

وفجر حزب الله يوم الاثنين عبوة ناسفة على طول السياج الحدودي للمنطقة مما أدى إلى إصابة سبعة جنود إسرائيليين قال إنهم كانوا يحاولون التسلل إلى الأراضي اللبنانية.

وقالت إسرائيل يوم الثلاثاء إنها قتلت اثنين من كبار قادة حزب الله ومقاتلا آخر في جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “طائراته قصفت وقتلت إسماعيل يوسف باز قائد القطاع الساحلي لحزب الله”، مضيفا أنه قتل في منطقة عين بعل بجنوب لبنان.

شن حزب الله هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي سري باستخدام طائرات بدون طيار موجهة بدقة. وكان الموقع يقع في مبنى داخل قرية عرب العرامشة العربية الفلسطينية. ماذا نسمي تواجد عسكريين إسرائيليين يعملون سراً في الأراضي الفلسطينية؟

— جهاد أبو سليم جهاد أبو سليم (@JehadAbusalim) 17 أبريل 2024

وفي بيان آخر، قال الجيش إن “طائرة قصفت وقتلت قائد وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لقوة الرضوان التابعة لحزب الله في المنطقة الوسطى والغربية في لبنان”، في إشارة إلى وحدة النخبة التابعة للجماعة وعرف المقاتل باسم محمد الشحوري.

وأضافت أن الهجوم الذي وقع قرب منطقة الشهابية بجنوب لبنان أدى أيضا إلى مقتل “عنصر آخر في وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله”.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان عن مقتل شخص في غارة إسرائيلية على سيارة في عين بعل، على بعد نحو 15 كيلومترا (تسعة أميال) من الحدود، وقالت إن “ضربة معادية” أخرى استهدفت سيارتين في الشهابية، مما أدى إلى سقوط قتيل. عدد من القتلى والجرحى.

وأضاف حزب الله أن الباز قُتل، دون أن يذكر رتبته أو دوره، فيما أكد مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس أن “القائد الميداني المسؤول عن منطقة الناقورة” قتل “في غارة إسرائيلية”.

وتواجه إسرائيل وحزب الله اشتباكات شبه يومية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، عندما شنت حماس هجوماً مفاجئاً على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى شن إسرائيل هجوماً وحشياً على غزة.

وقتل 368 شخصا على الأقل في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، و70 مدنيا على الأقل، بحسب حصيلة وكالة فرانس برس.

كما فر عشرات الآلاف من المدنيين اللبنانيين من منازلهم بسبب الهجمات الإسرائيلية.

وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 10 جنود وثمانية مدنيين.

ساهمت الوكالات في هذا التقرير.

[ad_2]

المصدر