[ad_1]
حضر آلاف الأشخاص حفل المأدبة المجانية في المسجد الأموي، ما أدى إلى تدافع مميت (غيتي)
لقيت ثلاث نساء مصرعهن، وأصيب خمسة أطفال، الجمعة، في حادث تدافع في الجامع الأموي بدمشق.
وقع الحادث بعد أن أعلن الشيف وصاحب تطبيق تيك توكر أبو عمر في 30 ديسمبر/كانون الأول أنه سيستضيف مأدبة يوم الجمعة للاحتفال بالعام الجديد ونجاح الثورة السورية ضد الدكتاتور المخلوع بشار الأسد في المسجد التاريخي، مع توزيع اللحوم مجانًا على المسلمين. أي شخص حضر.
وأعلن الدفاع المدني السوري، المعروف بالخوذ البيضاء، أن ثلاث نساء لقوا حتفهم جراء التدافع، بينما أصيب خمسة أطفال بكسور في العظام وكدمات شديدة وفقدوا الوعي.
عادة ما يكون المسجد الأموي مزدحما في يوم الجمعة المقدس عندما يتجمع المصلون لأداء صلاة الظهر. إلا أن إعلان أبو عمر عن الطعام المجاني تسبب في حضور مئات الأشخاص أكثر من المعتاد.
أدى الصراع الذي طال أمده في سوريا، والذي اندلع في عام 2011، إلى دمار واسع النطاق وشل اقتصاد البلاد، مما ترك أكثر من 90 بالمائة من السكان في فقر ويكافحون من أجل إطعام أنفسهم وأسرهم.
وأظهر مقطع فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي آلاف الأشخاص يتجمعون، وسط غياب التنظيم والسيطرة على الحشود، مع نقل بعض الجرحى.
وأثارت الحادثة غضبا واسعا بين السوريين، حيث حمل كثيرون أبو عمر، صاحب مطعم البيت الدمشقي، مسؤولية إعلان المأدبة دون تنظيمها بالشكل الصحيح. واتهمه البعض بتنظيم الحدث لكسب الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الصحفي السوري مراد عبد الجليل عبر منصة التواصل الاجتماعي X: “الوضع يعكس بشكل واضح معاناة الناس الذين دفعهم الفقر إلى التجمع في حشود لتناول وجبة الطعام، لكن السؤال ما هو السبب الحقيقي لهذا الحدث؟
“كان من الممكن إيصال الطعام إليهم بشكل آمن، لكن يبدو أن الهدف الرئيسي كان أن يصبحوا مشهورين ويكسبوا إعجابهم على حساب الفقراء”.
[ad_2]
المصدر