ثلاثة أسئلة وثلاث إجابات من ريال سوسيداد 0-2 ريال مدريد

ثلاثة أسئلة وثلاث إجابات من ريال سوسيداد 0-2 ريال مدريد

[ad_1]

بعد عودته إلى أرض الملعب بعد أسبوعين، واجه ريال مدريد منافسًا قويًا وهو ريال سوسيداد.

أعطى ملوك الباسك، الذين قدموا أداءً ثابتًا في الدوري الإسباني في السنوات الأخيرة، منافسهم الأبيض فرصة كبيرة، ولم يساعدهم سوى القليل من الحظ في الحصول على ثلاث نقاط.

تسببت لمسة يد داخل منطقة الجزاء ضد سيرجيو جوميز في حصول ريال مدريد على ركلة جزاء، نجح فينيسيوس جونيور في تحويلها بمهارة إلى هدف في الدقيقة 60.

وبعد مرور 15 دقيقة فقط، سجل كيليان مبابي هدفا آخر من ركلة جزاء ليمنح الضيوف التقدم بهدفين ويساعدهم في حسم النقاط الثلاث، وإن لم يكن بالطريقة التي كانوا يأملون بها.

تقدم لك مدريد يونيفرسال ثلاثة أسئلة وثلاث إجابات لتستفيد منها في النتيجة.

ثلاثة أسئلة: إلى متى سيعتمد ريال مدريد على ركلات الجزاء؟

سجل ريال مدريد هدفين من ركلة جزاء. (تصوير: ANDER GILLENEA/AFP عبر Getty Images)

لطالما تعرض ريال مدريد لانتقادات بسبب استغلاله لمواقف الحكام في السنوات الأخيرة. وكانت ركلات الجزاء المتكررة التي منحت للنادي أحد الحجج الرئيسية ضد النادي.

لم يمنح الموسم الجديد النقاد سوى سبب لتضخيم آرائهم حيث حصل ريال مدريد على أربع ركلات جزاء في خمس مباريات. ورغم أن جميع ركلات الجزاء كانت شرعية، فمن المقلق أن نفكر في المكانة التي كان سيحتلها الفريق بدونها.

لو تم حذف ركلات الجزاء من الصورة، ربما كان ريال مدريد قد خسر المباراة أمام لاس بالماس، وكانت المباراة أمام ريال بيتيس ستكون أكثر تنافساً أيضاً.

لكن مباراة الليلة الماضية كانت الأكثر تضررا حيث جاء هدفا الفريقين من ركلات جزاء، بشكل غريب.

ماذا يحدث مع فينيسيوس جونيور؟

لا يحتاج المرء إلى خبير ليدرك أن فينيسيوس بعيد كل البعد عن أفضل مستوياته. فبعد عودته إلى إسبانيا بعد انتقادات شديدة بسبب مستواه مع البرازيل، بدا الشاب غير مرتاح الليلة الماضية.

في 90 دقيقة، أكمل فقط 19 تمريرة و45 لمسة للكرة، وفشل في إكمال تمريرة عرضية واحدة من الجناح.

علاوة على ذلك، لم يقم سوى بمراوغة واحدة في تلك المباراة، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لشخصيته المليئة بالمهارات. كما سدد تسديدة واحدة على المرمى، وتم منع أربع تسديدات أخرى.

وبغض النظر عن السبب وراء الفترة الصعبة التي يمر بها اللاعب الشاب، فإن المدرب يحتاج إلى ضبط عقليته ومعنوياته، لأن فينيسيوس أمر بالغ الأهمية لنجاح ريال مدريد.

ماذا تعني إصابة إبراهيم دياز؟

تعرض إبراهيم دياز لإصابة خلال المباراة ضد ريال سوسيداد. (تصوير: ANDER GILLENEA/AFP عبر Getty Images)

إذا لم تكن مجموعة الإصابات الموجودة كافية لريال مدريد، فقد تم إخراج إبراهيم دياز من الملعب في الدقيقة 25 من المباراة الليلة الماضية، وأصبح الوضع في النادي الآن خطيرًا للغاية.

في الوقت الحالي، فإن لاعبي خط الوسط الوحيدين الجاهزين هم فيديريكو فالفيردي، ولوكا مودريتش، وأردا جولر، ويبدو أن المدير الفني مقيد اليدين.

إن ماراثون المباريات الست المقبلة يزيد من الضغوط لأن خوض هذا العدد الكبير من المباريات مع إصابة نصف قوة خط الوسط هو بمثابة اللعب بالنار.

والشيء الوحيد الذي يخفف العبء عن النادي هو أن جود بيلينجهام وأوريلين تشواميني في المراحل الأخيرة من تعافيهما. ويأمل أنشيلوتي في عودة اللاعبين في الوقت المناسب للمباراة في منتصف الأسبوع لأن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار.

ثلاث إجاباتكيف سيظهر ريال مدريد بعد الاستراحة؟

بعد بداية سيئة نسبيًا للموسم، رأى الكثيرون أن فترة التوقف التي استمرت لمدة أسبوعين عن كرة القدم على مستوى الأندية كانت بمثابة بداية مثالية للوس بلانكوس.

لكن يبدو أن فترة التوقف لم تكن جيدة للغاية بالنسبة للاعبين ذوي اللون الأبيض حيث عكس أداء ليلة السبت أداء الفريق قبل فترة التوقف الدولية.

بدا ريال مدريد متهالكًا وباهتًا في الثلث الأخير من الملعب ولم يخلق الكثير من التهديدات على المرمى كما كان يتمنى. وجاءت نعمة الإنقاذ له في شكل ركلتي جزاء لأنه لم يكن الفريق الأفضل في تلك الليلة.

من سيختاره أنشيلوتي في خط الوسط؟

كانت خيارات كارلو أنشيلوتي محدودة في خط الوسط. (تصوير: خوان مانويل سيرانو أرسي/جيتي إيماجيز)

في ظل إصابة بيلينجهام وتشواميني وإدواردو كامافينجا وداني سيبايوس، واجه كارلو أنشيلوتي معضلة اختيار صعبة في خط الوسط في الفترة التي سبقت مباراة الأمس.

كما كان متوقعا، لعب فالفيردي كمحور للميرينجي، حيث حافظ على تماسكه وتواجد بشكل أعمق من المعتاد.

من ناحية أخرى، بدأ مودريتش المباراة وكان مكلفًا بقيادة اللعب نظرًا لخبرته وجودته التي لا يمكن إنكارها.

ترك المركز الثالث في خط الوسط المدرب مع نفس الخيارين اللذين اضطر إلى الاختيار بينهما في المباريات الأخيرة – إبراهيم دياز وأردا جولر. ومع ذلك، من المثير للاهتمام أن أنشيلوتي أعطى اللاعبين الفرصة للبدء.

وبينما بدأ جولر كلاعب وسط مهاجم في المباراة، حصل دياز أيضًا على فرصة البدء في الجناح الأيمن بدلاً من رودريجو.

كيف سيصمد دفاع ريال مدريد؟

إن مواجهة ريال سوسيداد في سان سيباستيان ليست بالمهمة السهلة على الإطلاق، حيث يُعرف عن الفريق الباسكي قوته في حصنه.

وبالفعل، كان رجال إيمانول ألجواسيل في حالة معنوية عالية ضد حامل اللقب ولم يتراجعوا في الهجوم.

خلال 90 دقيقة، خلق ريال سوسيداد فرصتين كبيرتين، وسدد في إطار المرمى ثلاث مرات، وحقق متوسط ​​أهداف متوقع قدره 1.07.

ورغم أن مدافعي لوس بلانكوس نجحوا في صد ضغوط أصحاب الأرض، فمن الواضح أنهم خسروا في لحظات معينة وأن الحفاظ على نظافة شباكهم كان بمثابة هروب محظوظ.

[ad_2]

المصدر