[ad_1]
تونس – نظم عدد من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، مساء اليوم الإثنين، وقفة حاشدة أمام المسرح البلدي بالعاصمة، بدعوة من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا للانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين. العدوان الصهيوني على غزة.
وندد المتظاهرون بجرائم الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وتواطؤ بعض الدول التي وصفوها بدول الهيمنة، ورددوا شعارات تطالب بمزيد من المقاومة ورفع الحصار عن غزة.
وأكد منسق ائتلاف صمود حسام حمي، أهمية مثل هذه الاحتجاجات للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني ومجازره الأخيرة، والتي أدت إلى مستويات غير مسبوقة من المجاعة والإبادة الجماعية.
وقال إن موقف تونس المبدئي من القضية الفلسطينية إيجابي، لكن لا بد من تحويل الشعارات إلى خطوات حقيقية، مثل صدور قانون تجريم التطبيع، بعد تنقيحه ليتوافق مع الواقع التونسي.
وأشار إلى أن المصادقة على القانون وإقراره سيجعل منه وسيلة ضغط من بين الوسائل التي يمكن أن تقدمها السلطة لدعم القضية الفلسطينية، إضافة إلى التشبيك مع الدول الداعمة للمقاومة.
وقال حسين الهمامي ممثل التيار التونسي إلى الأمام إن هذه الوقفة تمثل دعما للقضية الفلسطينية خاصة في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون من مجاعة وقتل وهدم للمنازل والمستشفيات.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
وقال زهير حمدي، الأمين العام للتيار الشعبي، إن الحركة دعت إلى استمرار مثل هذه التظاهرات، واصفا الشارع العربي بأنه “شبه ميت” مقارنة بالشارع الغربي، حيث يتظاهر الملايين يوميا في الشوارع ضد ثورتهم. الأنظمة شريكة في العدوان.
وأكد أن الجماهير العربية وحدها هي القادرة على وقف العدوان والحرب في فلسطين من خلال النزول إلى الشوارع والميادين للضغط على أنظمتها حتى لا تكون شريكة في العدوان.
وأشار إلى أن من مصلحة تونس عدم الالتفاف على مشروع قانون تجريم التطبيع وأنه يجب حل الموضوع إما عبر نص خاص أو فصل في المجلة الجزائية يتماشى مع روح الدستور التونسي الذي ويعتبر الصهيونية حركة عنصرية والقضية الفلسطينية واجب على الأمة جمعاء.
من جانبه قال هيكل مكي باسم حركة الشعب إن الموقف اليوم هو أقل ما يمكن تقديمه للشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب وعصاباته.
وأضاف “اليوم بات واضحا أنه يجب تجريم التطبيع في تونس. وعلى البرلمان أن يتحمل مسؤوليته ويصدر قانونا يجرم التطبيع في تونس”.
وسار المتظاهرون إلى المدينة القديمة، بعد المسيرة التي أقيمت أمام المسرح البلدي بتونس.
[ad_2]
المصدر