[ad_1]
تونس/تونس – أكد وزير التشغيل والتكوين المهني لطفي ذيب، الخميس، أن تنفيذ استراتيجية وطنية لدعم رواد الأعمال أصبح الآن أولوية.
وشدد الوزير، في كلمته خلال افتتاح ندوة أقاليمية نظمتها الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل الذاتي (ANETI) حول “خدمات التشغيل العمومية وريادة الأعمال: تحدي التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة”، على أنه تم التركيز على عدد من المجالات والتي تم تحديدها لدعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني خلال الفترة 2024-2026، بما في ذلك الرقمنة ودعم وتعديل الإطار القانوني وتعزيز التواصل مع رواد الأعمال.
وأشار الوزير أيضًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى رسم نموذج اقتصادي عادل وشامل ينمي مهارات ريادة الأعمال لدى الشباب. وأشار إلى أنه تم تخصيص ميزانية قدرها 40 مليون دينار لتمويل مشاريع في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
واعترف ذيب بأن تعزيز ريادة الأعمال الخاصة يتطلب تبسيط الإجراءات الإدارية وضمان دعم رواد الأعمال لضمان نجاح مشاريعهم، وهو ما سيساهم بدوره في النمو الاقتصادي والحد من البطالة (16% بحسب آخر تقرير). المعهد الوطني للإحصاء).
وقالت فريهان قربي بوسوفارة، المديرة التنفيذية للوكالة الوطنية للشغل، إن أحد أهداف هذا المؤتمر الأقاليمي هو تبادل الخبرات بين 16 بلدا تواجه نفس مشاكل التشغيل التي تواجهها تونس.
وشددت على أهمية المراقبة الجيدة لضمان استدامة المشروع.
وأضافت أن العديد من الشباب يواجهون عقبات عديدة بعد إنشاء مشاريعهم، ترتبط بشكل خاص بتحديات السوق والتسويق وضعف إدارة الموارد المالية، مشددة على دور الوكالة في تقديم الاستشارات اللازمة في هذا الشأن. حاسة.
من جانبه، أكد محسن بن تواتي، رئيس المديرية العامة لريادة الأعمال بوزارة التشغيل، أن مجال ريادة الأعمال يواجه تحديات تتعلق بالولوج إلى التمويل والإشراف والدعم، مشيرا إلى أن تونس تتوفر على برامج تهدف إلى التخفيف من الصعوبات التي تواجهها من قبل رجال الأعمال الشباب.
[ad_2]
المصدر