[ad_1]
تونس/تونس – أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الثلاثاء، اغتيال صحفيي قناة الميادين المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعمري، اللذين استهدفتهما الطائرات الصهيونية في جنوب لبنان. واعتبرت النقابة ذلك جريمة «شنيعة»، حسبما قالت في بيان لها، الثلاثاء.
واعتبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين هذه الجريمة المتكررة والدنيئة حلقة أخرى في سلسلة استهداف الإرهاب الصهيوني المباشر للصحفيين، باستخدام أساليب صارمة لإسكات صوت الحق بعد فشله في تشتيت انتباههم وترهيبهم.
وشددت النقابة على أن استهداف الصحفيين والمراسلين دليل كاف على مدى انزعاج الكيان الصهيوني من دور الصحافة والصحفيين في فضح المخططات الإجرامية الصهيونية. وأضاف الاتحاد “إنه يفضحهم وينبه الرأي العام الدولي إلى الخطر الذي يشكله هذا الكيان الغاصب على السلم والأمن الدوليين”.
ويأتي ذلك في وقت يزداد فيه عزلة الكيان الصهيوني دوليا شعبيا وحقوقيا وإعلاميا، مع تزايد المطالبات بمحاسبة هذا الكيان الغاصب أمام الهيئات والمحاكم الدولية على جرائمه ضد الإنسانية.
وسلط البيان الضوء على العدوان الصهيوني المتصاعد على الصحافة والذي راح ضحيته حتى الآن 57 شهيدا، وذلك في إطار السياسة الصهيونية المعلنة لخنق الشعب الفلسطيني وقواه الحيوية وفرض واقع القهر من خلال ممارسات الاغتيال والتعذيب والمصادرة. الأرض وطرد المواطنين والتهجير.
وشددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين على أن الاستهداف الصهيوني للصحافة يؤكد شجاعة الصحفيين الذين يغطون الحرب على غزة في تحدي بارز للتهديد والترهيب والقتل العشوائي.
“إنه يظهر بوضوح حيوية جيل كامل في الصحافة العربية يقاوم الإرهاب الصهيوني ويدافع عن قيم الحرية والمقاومة رغم كل التحديات والتضحيات”.
وخلصت النقابة إلى أن تصفية الزملاء في الميادين لن تؤدي إلا إلى إنشاء جيل صحفي أكثر شجاعة وصموداً والتزاماً بقيم المهنة في إعلاء الحق.
[ad_2]
المصدر