[ad_1]
تونس – أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن “الواجب المقدس هو الحفاظ على وحدة الدولة التونسية”، مؤكدا أن إدراج الفصل الرابع في الدستور الذي ينص على أن تونس دولة موحدة ولا يمكن لأي قانون أن يمس هذه الوحدة، لم يكن صدفة.
وفي كلمة ألقاها الأربعاء خلال مراسم أداء اليمين للولاة الجدد، أكد الرئيس أن تونس كانت مقسمة إلى 14 ولاية إقليمية عند إنشاء منصب الوالي، ثم أضيفت إليها ولايات جديدة، ليصبح العدد الإجمالي 24 ولاية.
وأشار سعيد إلى أنه بموجب مرسوم صادر في 212 جوان 1956 تم تغيير ألقاب المسؤولين من “عمال” و”كاحية” و”شيوخ” إلى “ولاة” و”مندوبين رئيسيين” و”مندوبين” و”عمد”.
وأشار إلى أنه مع تطور الألقاب والتقسيمات الإقليمية، صدرت قوانين عديدة، بعضها كان ضرورياً ومدفوعاً بالتطورات، في حين كانت لبعضها الآخر دوافع خفية تتناقض مع مظهرها الخارجي.
وشدد سعيّد على أهمية الحفاظ على وحدة الدولة، محذرا من التهديدات المحدقة، قائلا إن هناك مخططات لإنشاء كيانات على غرار الولايات بهدف تفكيك الدولة من الداخل.
“قد تبدو هذه الكيانات جذابة للوهلة الأولى، ولكنها في نهاية المطاف تستهدف وحدة الدولة وبقائها تحت ستار الحكم الذاتي المحلي”.
وتذكر حادثة قام فيها أحد الأفراد بإقامة سياج حجري عند أحد المداخل لمنع أي شخص من دخول المنطقة، وكل ذلك باسم الحكم الذاتي المحلي.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
وأشار أيضاً إلى حالات تصرف فيها بعض المسؤولين وكأنهم خارج إطار الدولة الموحدة، ما شكل تهديداً خطيراً لسلامتها.
من جهة أخرى، أكد سعيّد أن على كل والي أن يستمع إلى انشغالات المواطنين ويعمل بلا كلل على معالجة مشاكلهم، ويتخلى عن الاستجابات المعدة مسبقا والتي تبقي على الوضع الراهن.
وأكد أن الحياد التام مبدأ أساسي في إدارة المرافق العمومية، وقال: “أي موظف لا يخدم إلا الدولة التونسية التي تمثل كل التونسيين، والدولة ملك للتونسيين والتونسيات”.
كما أكد الرئيس سعيّد على واجب التحفظ، قائلا إن على كل موظف عام أن يتجنب التصرفات التي تمس كرامة منصبه، سواء في حياته المهنية أو الخاصة، وأن يحترم سلطة الدولة ويحافظ عليها، وأن يكون قدوة حسنة داخل وخارج مكاتبه.
وشدد الرئيس على ضرورة عمل المسؤولين المحليين والإقليميين في وئام تحت قيادة المحافظ، مشيرا إلى أن حوادث الانقسام الأخيرة غير مقبولة على الإطلاق ويجب ألا تستمر.
وأشار إلى أنه لن يكون هناك تسامح مستقبلا مع أي تصريحات أو أفعال من شأنها المساس بوحدة الدولة أو تماسك مؤسساتها.
كما أدان رئيس الدولة حالات انتقاد المسؤولين للمحافظين أو زملائهم أو تسريب وثائق سرية، مؤكدا أن مثل هذه السلوكيات لن يتم التسامح معها. “هذا المبدأ ينطبق على جميع المسؤولين في الدولة، وليس فقط على المستويات المحلية أو الإقليمية”.
[ad_2]
المصدر