[ad_1]
تونس/تونس – إن جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين، والتي يشهدها العالم أجمع، والتي تركت وحشيتها آثارها، لا تستهدف فصيلا أو حركة معينة، بل تستهدف “وجود” شعب بأكمله، الرئيس قيس سعيد قال.
وأشار الرئيس سعيّد، خلال لقاء اليوم الأربعاء، مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، إلى أن الكيان الصهيوني لن يتمكن بعد الآن من تحقيق أي اختراق أو إنجاز على الأرض.
عاجزاً وغير قادر على مواجهة ضربات المقاومة الفلسطينية المتواصلة، يلجأ الكيان الصهيوني إلى الاغتيالات، وهي ممارسة جبانة اعتاد عليها منذ زمن طويل.
وأشار رئيس الدولة، مستشهداً بالتاريخ على سبيل المثال، إلى الاغتيال المأساوي لوسيط الأمم المتحدة الكونت برنادوت في هجوم بالقنابل على فندق الملك داود في مدينة القدس المقدسة عام 1948، على خلفية موقفه من الصراع. بين الفلسطينيين والحركة الصهيونية.
وللتذكير، فإن عملية الاغتيال تم التخطيط لها وتنفيذها من قبل العصابات الصهيونية التابعة لمنظمتي “إرغون” و”شتيرن” الإرهابيتين، والتي كان قادتها مناحيم بيغن وإسحق شامير، اللذين أصبحا فيما بعد رئيسين لوزراء إسرائيل.
وأشار الرئيس سعيد إلى قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال المطران هيلاريون كابوتشي الذي اضطر إلى النفي بعيدا عن فلسطين والدول العربية، متسائلا عما إذا كانت هذه الشخصيات أعضاء في جماعات إرهابية.
وأضاف رئيس الدولة أن جرائم الاغتيال التي ترتكب خارج الأراضي الفلسطينية لا تعد ولا تحصى، في إشارة إلى عمليات اغتيال القادة السياسيين الفلسطينيين أبرزهم كامل عدوين، كامل ناصر، أبو يوسف النجار خلال عملية فردان عام 1973، وأبو يوسف النجار. حسن سلامة عام 1979، خليل وزير “أبو جهاد” اغتيل جباناً في تونس عام 1988، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والناطق باسمها غسان كنفاني، وأبو إياد صلاح خلف قُتل في تونس ومحمد الزواري في تونس صفاقس.
أفادت وكالات أنباء عالمية، مساء الثلاثاء، باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وقيادات أخرى في غارة صهيونية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. كما أسفرت الغارة عن إصابة 11 شخصا على الأقل.
[ad_2]
المصدر