الجامعة العربية تدعو إلى نشر قوات حفظ سلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة

توتر قبل القمة العربية مع رفض الإمارات الميزانية الفلسطينية

[ad_1]

أطلقت الدول العربية جهود الوساطة في أعقاب النزاع بين الإمارات العربية المتحدة والسلطة الفلسطينية (الديوان الأميري لدولة قطر / نشرة / الأناضول / جيتي)

واتسمت الاجتماعات التحضيرية يومي الثلاثاء والأربعاء لقمة الجامعة العربية في البحرين بالتوتر، حيث أبدت الإمارات تحفظاتها على دعم ميزانية السلطة الفلسطينية، مما جعل ذلك مشروطا بتعيين حكومة تكنوقراط.

أفادت صحيفة العربي الجديد أن أبو ظبي احتفظت بدعم بندين مهمين بشأن تقديم المساعدة المالية.

وقالت مصادر لـ”العربي الجديد” إن قرارات اللجنة التحضيرية المتعلقة بالدعم المالي لموازنة السلطة الفلسطينية تم تعديلها بناء على التحفظات الإماراتية القوية، مع إلغاء البنود التي اعترضت أبو ظبي عليها.

ولذلك لن تكون جزءاً من القرارات النهائية التي ستصدر عن قمة البحرين التي ستعقد الخميس.

وسيلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة في فعاليات القمة العربية الـ33. ويرافقه مسؤولون من بينهم رئيس الوزراء محمد مصطفى.

وقالت مصادر “العربي الجديد” إن الإمارات تحفظت على فقرتين في قرارات اللجنة التحضيرية لأنها تريد من السلطة الفلسطينية تشكيل حكومة تكنوقراط “مستقلين”.

وقالت الإمارات أيضا إن السلطة الفلسطينية لم تحقق “أي إنجازات ذات معنى خلال السنوات الأخيرة”، بحسب المصادر.

وأثار اعتراض الإمارات غضب الجانب الفلسطيني الذي قدم مذكرة تقول إن فلسطين “تؤمن بالحق السيادي لأي دولة عضو في التعبير عن تحفظاتها أو ملاحظاتها على القرارات”.

وأضافت المذكرة أن ذلك يجب أن “يستند إلى قواعد ومبادئ تتماشى مع ميثاق الجامعة العربية الذي يقضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء”.

وأضاف “علاوة على ذلك، يجب أن تأخذ التحفظات في الاعتبار مبدأ الاحترام بين الدول الأعضاء”.

وأضافت المذكرة أن فلسطين تتحفظ على التصريحات “غير العادلة وغير الصحيحة” التي أدلت بها الإمارات، معتبرة أنها “لا تحتاج إلى دروس في النزاهة والشفافية والثقة والاستقلال عن أحد”.

وقامت الإمارات بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، بموجب اتفاق توسط فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وحذت حذوها البحرين والمغرب. وانتقد الفلسطينيون الصفقة ووصفوها بأنها خيانة للقضية، مشيرين إلى أنها كافأت إسرائيل بينما استمرت في احتلال أراضيهم.

وقالت مصادر “العربي الجديد” إن التعديلات على القرار الأصلي جاءت بناء على رغبة الإمارات، ما استدعى عقد اجتماعات يومي الثلاثاء والأربعاء.

وأصر الجانب الفلسطيني على أن تقوم الجامعة العربية بإدراج المذكرة الفلسطينية في القرار النهائي كمذكرة.

وأدى ذلك إلى تبادلات إعلامية بين مسؤولين من فلسطين والإمارات العربية المتحدة، حيث شارك وزراء خارجية الأردن ومصر والمغرب والمملكة العربية السعودية في جهود الوساطة.

وقالت مصادر “العربي الجديد” إن الوساطة تركزت على سحب التحفظ الإماراتي مقابل سحب المذكرة الفلسطينية من محضر الاجتماع والقرار النهائي لقمة البحرين بسبب “اتهامات متبادلة غير مناسبة”.

وحصلت “العربي الجديد” على نص أحكام الدعم المالي للسلطة الفلسطينية التي ألغيت بعد اعتراض الإمارات.

وشدد الأول على ضرورة تفعيل شبكة الأمان المالي في أسرع وقت ممكن.

أما الدول الأعضاء الأخرى التي طلبت دعم الموازنة الفلسطينية “وفق الآليات التي أقرتها قمة بيروت 2002″، ابتداء من الأول من مايو 2024 وحتى انعقاد الدورة القادمة للقمة العربية.

وقالت مصادر “العربي الجديد” إن القرار المالي لقمة البحرين أفرغ بالكامل من مضمونه، ما أدى إلى استياء دول مثل الجزائر وقطر ولبنان، التي لم يتم استشارتها قبل حذف البندين.

وتم الاتفاق بين الوفود العربية على تعديل البند المتعلق بشبكة الأمان والمحدد أصلا بمبلغ 100 مليون دولار شهريا.

ويتضمن النص الآن اتفاقاً لإنشاء شبكة أمان جديدة بعد المفاوضات.

وهذا يعني أن النص الصريح بشأن دعم ميزانية السلطة الفلسطينية لم يعد ملزما لأي دولة عربية، مما يجعل المساهمات المالية للإدارة التي تتخذ من رام الله مقرا لها اختيارية.

[ad_2]

المصدر