تقرير: خلايا داعش في سوريا لديها إمدادات أسلحة "مركزية"

تنظيم الدولة الإسلامية يعدم ثمانية جنود من قوات النظام السوري في البادية

[ad_1]

لا يزال مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية ينشطون في الصحراء السورية على الرغم من هزيمتهم إقليمياً (غيتي)

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية “أعدموا” ثمانية جنود من قوات النظام السوري بعد كمين نصب لهم، مشيراً إلى مقتل 14 جندياً على يد الجهاديين في الأيام الأخيرة.

واجتاح تنظيم داعش مساحات واسعة من سوريا والعراق في عام 2014، وأعلن “خلافته” وشن حكما إرهابيا.

وهُزِم التنظيم إقليمياً في سوريا عام 2019، لكن فلوله تواصل تنفيذ هجمات مميتة، لا سيما في صحراء البادية الشاسعة التي تمتد من ضواحي دمشق إلى الحدود العراقية، وتستهدف بشكل أساسي القوات الموالية للنظام والمقاتلين الذين يقودهم الأكراد.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن خلايا تنظيم الدولة الإسلامية “أعدمت ثمانية عناصر من قوات النظام… بينهم ضابط” في أعقاب الكمين الذي نصبته هذا الأسبوع في الصحراء شرقي سوريا.

وقال المرصد إن القوات كانت متجهة من السخنة باتجاه مدينة دير الزور عندما تعرضت للهجوم، دون أن يحدد متى قُتلت على وجه التحديد.

وقال المرصد ومقره بريطانيا، والذي يعتمد على شبكة مصادر داخل سوريا، إن جهاديي داعش قتلوا أيضا ستة جنود آخرين هذا الأسبوع “بعد أسرهم” في كمين منفصل على الطريق بين السخنة وتدمر في محافظة حمص.

وقال المرصد إن أكثر من 200 جندي ومقاتل تابع لهم قتلوا منذ بداية العام في هجمات وكمائن وتفجيرات لتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء السورية بما في ذلك محافظات دير الزور وحمص والرقة.

وأسفرت الهجمات الجهادية عن مقتل 37 مدنياً على الأقل خلال الفترة نفسها، فيما قتلت قوات النظام والمقاتلون التابعون لها 24 عنصراً من تنظيم داعش، بحسب المرصد.

وفي الأسبوع الماضي، قال المرصد إن هجوماً لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا أدى إلى مقتل 11 شخصاً على الأقل أثناء بحثهم عن الكمأة الصحراوية، وهي طعام شهي يجلب ثمناً باهظاً في البلد الذي مزقته الحرب.

بين شهري فبراير/شباط وأبريل/نيسان من كل عام، يخاطر مئات من السوريين الفقراء بحياتهم بحثاً عن الكمأة في الصحراء السورية، والتي بالإضافة إلى كونها مخبأ لتنظيم داعش، فهي مليئة بالألغام.

وقال تقرير للأمم المتحدة صدر في كانون الثاني/يناير إن “القوة المجمعة” لتنظيم داعش في العراق وسوريا “تتراوح بين 3000 و5000 مقاتل”.

وذكر التقرير أن تنظيم داعش في سوريا “كثف هجماته منذ تشرين الثاني/نوفمبر”، مضيفا أن صحراء البادية الوسطى “كانت بمثابة مركز لوجستي وعملياتي” للتنظيم.

وقال المرصد إن تنظيم داعش يسعى من خلال تصعيده الأخير إلى “إظهار قدرته على شن هجمات رغم خسارته” سيطرته على الأراضي قبل خمس سنوات.

[ad_2]

المصدر