أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

تنزانيا: ركوب القطار الكهربائي

[ad_1]

دودوما – بالنسبة لغالبية التنزانيين، باستثناء أولئك الذين سافروا إلى دول غربية أو آسيوية، فإنهم لا يملكون تجربة تحكي مدى راحة السفر على متن قطار كهربائي.

اعتادت الأغلبية دائمًا على السفر بالقطار التقليدي من منطقة إلى أخرى.

بالنسبة لسكان دار السلام، فإنهم يستخدمون القطارات التقليدية للتنقل إلى العمل وكذلك للقيام بأنشطة أخرى.

بالنسبة لهم، كان صوت عجلات القطار المألوف وهي تصطدم بالمسارات، والاهتزازات العرضية، والهواء الكثيف المليء برائحة المفروشات القديمة، جزءًا من روتينهم اليومي.

كان السفر مرهقًا إلى حد ما واستغرق وقتًا طويلاً حتى يصل الركاب إلى وجهاتهم.

وليس من المستغرب أن تعلن الحكومة عن بدء تشغيل خط قطار كهربائي جديد من دار السلام إلى موروجورو في 14 يونيو/حزيران من هذا العام، وتوسيع الخدمات إلى دودوما في 25 يوليو/تموز من هذا العام، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة وجذب حشوداً كبيرة من الناس.

تم إطلاق خدمات القطارات رسميًا أمس من قبل الرئيسة سامية سولوحو حسن.

وقالت الرئيسة سامية لآلاف من سكان دودوما، الذين احتشدوا في محطة دودوما لحضور الإطلاق الرسمي لخدمات القطار الكهربائي، إن الحلم أصبح حقيقة أخيرًا.

وأشادت بدور أسلافها في إدارة المرحلة الثالثة الرئيس الراحل بنيامين مكابا، الذي ابتكر فكرة تقديم خدمات القطار الكهربائي Standard Gauge Railway (SGR).

اقرأ أيضًا: لماذا تجذب خدمة SGR الحشود

وأشادت الدكتورة سامية أيضًا بدور رئيس المرحلة الرابعة الدكتور جاكايا كيكويتي، الذي أجرت إدارته دراسة جدوى للمشروع، ورئيس المرحلة الخامسة الراحل الدكتور جون ماجوفولي، لبدء التنفيذ الكامل للمشروع.

ولقد اتخذت الحكومة القرار الصحيح.

وقال مدير عام شركة السكك الحديدية في تنزانيا السيد ماسانجا كادوجوسا إن القطار الكهربائي، في مرحلته الأولية، نقل ما يقرب من 200 ألف راكب.

ومن بين الذين خدمتهم، هناك ما مجموعه 160 ألف مسافر سافروا من دار السلام إلى موروجورو والعكس، مما أدى إلى تدفق مبلغ 2.4 مليار دال إلى خزائن هيئة تنظيم الاتصالات، في حين حقق مسار دار السلام-موروغورو بالفعل إيرادات بلغت 744 مليون دال من 28 ألف مسافر تم خدمتهم حتى الآن.

وبالأمس فقط، سافر أكثر من 2000 مسافر، بما في ذلك وفد من الرئيس وغيره من كبار قادة الحكومة، إلى دودوما من دار السلام.

بالنسبة لغالبية الناس، كانت تجربة الرحلة مثيرة للاهتمام ومثيرة للاهتمام.

في صباح مشرق ومنعش، كنت من بين الركاب ووصلت إلى المحطة الجديدة اللامعة في دار السلام والتي أطلق عليها في البداية اسم “تنزانيت”، وهي الآن محطة ماجوفولي.

إنه صغير الحجم ولكنه أنيق من الخارج والداخل. وعندما صعد الركاب إلى المنصة، كان التباين بين هذه التكنولوجيا الجديدة والقطارات التقليدية مذهلاً.

كان الصعود إلى الطائرة سهلاً؛ حيث فتحت الأبواب دون عناء واستقبلتني مساحة داخلية واسعة ومضاءة جيدًا.

كانت المقاعد مريحة ومفروشة بقماش ناعم وحديث. اخترت مقعدًا بجوار النافذة وانبهرت بمدى هدوء المكان.

لم يكن هناك قعقعة عجلات أو هسهسة بخار، فقط همهمة خفيفة للمحرك الكهربائي وهو يعمل سحره. ومع ابتعاد القطار، كانت الرحلة سلسة بشكل لا يصدق.

نظرت من النافذة وشاهدت مشهد المدينة يتحول إلى ضبابية من الألوان بينما اكتسب القطار الكهربائي زخمًا.

توقفنا سريعًا في ثلاث محطات صغيرة في سوجا، وروڤو، ونجيرينجري قبل أن نواصل الرحلة المريحة إلى محطة موروجورو الرئيسية التي أصبحت الآن محطة كيكويتي.

طوال الطريق، لم تكن هناك أي هزات مفاجئة أو اهتزازات، فقط حركة ثابتة وهادئة تشبه الانزلاق عبر الخط.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

كان القطار الكهربائي أنيقًا وحديثًا، وكان مظهره الخارجي اللامع يعكس ضوء الشمس في خطوط متألقة. وكان الوصول إلى محطة دودوما، التي سُميت رسميًا باسم الرئيسة ساميا، تجربة ممتعة للغاية.

كانت المحطة نفسها نظيفة، بخطوط نظيفة وتصميم معاصر جعلها تبدو وكأنها مستقبلية. وصل القطار إلى المحطة دون أي صوت تقريبًا، بل كان انزلاقًا سلسًا وهادئًا.

عندما ابتعد القطار، كانت الرحلة سلسة بشكل لا يصدق.

نظرت من النافذة وشاهدت مشهد المدينة يتحول إلى ضبابية من الألوان.

لم تكن هناك هزات مفاجئة أو اهتزازات، فقط حركة ثابتة وهادئة تشبه إلى حد كبير الانزلاق عبر المدينة.

وكانت تجربتي على متن الطائرة مثيرة للإعجاب أيضًا.

وفرت الشاشات الرقمية تحديثات فورية عن الرحلة، كما حافظت أنظمة تكييف الهواء على أجواء مريحة

[ad_2]

المصدر