[ad_1]
كان فريق ليونيل سكالوني غير فعال في غياب لاعبه الرئيسي في خسارة مخيبة للآمال في تصفيات كأس العالم
لا يوجد ليونيل ميسي، لا يوجد متعة. بدت الأرجنتين تفتقر إلى الأفكار للمضي قدمًا في غياب نجمها، كما كانت ضعيفة في الدفاع في بعض الأحيان حيث تفوقت عليها كولومبيا تمامًا في هزيمة مستحقة خارج أرضها بنتيجة 2-1 في تصفيات كأس العالم.
ربما كان ميسي، الذي ما زال غائبا بسبب التواء في الكاحل تعرض له في نهائي كوبا أميركا في آخر مرة التقى فيها الفريقان، قادرا على إحداث الفارق هنا. ولكن عندما طُلب من الآخرين تعويض النقص، صمتت الأرجنتين.
كان الفريق المضيف مستحقًا بشكل جيد في هدف الافتتاح في الشوط الأول، والذي جاء من خلال ركلات ركنية متقنة. حيث أرسل جيمس رودريجيز كرة عرضية إلى القائم البعيد، ووضعها يرسون موسكيرا برأسه في المرمى بعد أن غلب النعاس على لاعبي الأرجنتين.
لكن رجال ليونيل سكالوني ردوا بقوة في الشوط الثاني، حيث انطلق نيكو جونزاليس عبر دفاع كولومبيا قبل أن يضع الكرة بين ساقي حارس المرمى ليعادل النتيجة.
لكن أصحاب الأرض نجحوا في تسجيل الهدف الثاني عن جدارة واستحقاق، رغم الظروف المشكوك فيها. فقد احتسب الحكم خطأ ضد دانييل مونوز من جانب إنزو فرنانديز داخل منطقة الجزاء، وهو القرار الذي صدر بعد مراجعة طويلة لتقنية حكم الفيديو المساعد. وسدد جيمس، الذي كان رائعا في المباراة، ركلة الجزاء بنجاح، على الرغم من روح اللعب المعتادة من إيمي مارتينيز.
وكان أداء كولومبيا مريحا نسبيا في بقية المباراة، فرغم أن الأرجنتين قدمت بعض الأفكار الهجومية المثيرة للاهتمام، إلا أنها نادرا ما هددت مرمى الفريق المضيف. وفي نهاية المطاف، لم يتبق أمام سكالوني سوى مشاهدة فريقه وهو يتعرض لهزيمة مقنعة.
يقوم موقع GOAL بتقييم لاعبي الأرجنتين من ملعب ميتروبوليتانو…
[ad_2]
المصدر