تقول الدراسة إن اللدائن الدقيقة الموجودة في القضيب يمكن أن تكون مرتبطة بضعف الانتصاب

تقول الدراسة إن اللدائن الدقيقة الموجودة في القضيب يمكن أن تكون مرتبطة بضعف الانتصاب

[ad_1]

قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices

تم اكتشاف جسيمات بلاستيكية دقيقة في عينات القضيب البشري لأول مرة، مما يثير تساؤلات حول دورها المحتمل في التسبب في ضعف الانتصاب.

لقد دخلت المواد البلاستيكية الدقيقة، وهي جزيئات بلاستيكية صغيرة يقل قطرها عن 5 ملم، في كل شيء تقريبًا على هذا الكوكب، بدءًا من المناطق القطبية وقاع المحيطات وحتى الملح والمشروبات المعبأة في زجاجات.

وقد تم العثور عليها سابقًا في السائل المنوي والخصيتين أيضًا.

وتؤثر الجزيئات السامة على جهاز المناعة لدى الإنسان وترتبط بعدة أنواع من السرطان.

قد يكون القضيب عرضة للخطر بشكل خاص بسبب ارتفاع تدفق الدم أثناء الانتصاب، وفقا لدراسة نشرت في مجلة IJIR يوم الأربعاء.

وقالت الدراسة: “نقدم أول دراسة على حد علمنا لتحديد وجود النواب داخل أنسجة القضيب”.

وأضاف: “يضيف بحثنا بعدًا رئيسيًا للمناقشة حول الملوثات التي من صنع الإنسان، مع التركيز على المواد البلاستيكية الدقيقة في الجهاز التناسلي الذكري”.

المواد البلاستيكية الدقيقة الموجودة في الخصيتين

قام العلماء بتحليل عينات الأنسجة المستخرجة من خمسة رجال خضعوا لعملية جراحية للحصول على طرف اصطناعي يتعلق بضعف الانتصاب.

وقالوا: “تم العثور على سبعة أنواع من المواد البلاستيكية الدقيقة في أنسجة القضيب، وكان البولي إيثيلين تيريفثاليت والبولي بروبيلين الأكثر انتشارًا”.

يتم استخدام البولي إيثيلين تيريفثاليت أو PET والبولي بروبيلين بشكل روتيني في السلع اليومية مثل المواد المستخدمة في تعبئة العصائر والمشروبات الغازية.

وعلى الرغم من صغر حجم العينة، إلا أن البحث يثير تساؤلات حول تأثير الملوثات على الصحة الجنسية.

يشتبه العلماء في أن تمدد الأوعية الدموية أثناء الانتصاب قد يخلق بيئة حيث قد تتفاعل المواد البلاستيكية الدقيقة المنتشرة وتتراكم داخل أنسجة القضيب.

وأشارت الدراسة إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة “تنتشر في بيئتنا وهي موجودة لتبقى في المستقبل المنظور. ولذلك، لا بد من فهم كيفية تفاعلها مع جسم الإنسان لفهم آثارها المحتملة على صحة الإنسان وعلم وظائف الأعضاء.

[ad_2]

المصدر