[ad_1]
المشجعون يحتفلون بحصول المملكة العربية السعودية على حقوق استضافة كأس العالم 2034 في الرياض (غيتي/صورة أرشيفية)
كشف مسؤولون كبار في الهيئة الحاكمة للرياضة، أنه لن يُسمح لعشاق كرة القدم الذين يحضرون بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 في المملكة العربية السعودية، بتناول أو شراء المشروبات الكحولية أثناء حضورهم المباريات.
ولم يصدر الفيفا بعد بيانًا عامًا حول هذا الأمر، إلا أن كبار المسؤولين كشفوا عن القرار لصحيفة الجارديان البريطانية يوم الثلاثاء.
في المملكة العربية السعودية، تم حظر بيع واستهلاك الكحول منذ عام 1952 للمقيمين والسياح من جميع الأديان، على الرغم من وضع استثناءات لبعض الدبلوماسيين الأجانب.
ومع ذلك، افتتحت المملكة الخليجية أول متجر لها لبيع الكحول في يناير من هذا العام في الحي الدبلوماسي بالرياض، في محاولة للحد من شراء الدبلوماسيين للكحول بشكل غير قانوني أو جلبه من الخارج.
وزعمت المصادر أن الفيفا مضى قدما في القرار بعد “الدروس المستفادة” من بطولة كأس العالم التي استضافتها قطر قبل عامين، والتي حظرت أيضا بيع المشروبات الكحولية في الملاعب.
وكان المسؤولون في الدوحة قد أعطوا في البداية الضوء الأخضر لبيع البيرة في مناطق المشجعين المخصصة في الملاعب في فبراير من ذلك العام. وفي يوليو/تموز، قالت قطر إنه سيتم السماح للجماهير بإحضار المشروبات الكحولية إلى الملاعب، ولن تمضي قدما في بيع مثل هذه المشروبات في الملاعب.
ومع ذلك، قبل يومين من المباراة الأولى في نوفمبر، ألغت قطر مبيعات الكحول تمامًا حول الملاعب، بعد مشاورات مع المسؤولين في الدولة حيث بيع الكحول محدود.
وبحسب ما ورد كلفت هذه الخطوة أحد رعاة FIFA، AB InBev – مالك علامة البيرة الأمريكية Budweiser – حوالي 40 مليون دولار كتعويض.
تعد شركة AB InBev من بين رعاة FIFA منذ عام 1986، حيث تكسب الملايين كل عام من شراكتها مع شركة المشروبات.
وقالت صحيفة الغارديان إن الشركة مددت اتفاقها مع الفيفا حتى كأس العالم 2026، مضيفة أن AB InBev طلبت الشفافية بشأن بيع الكحول في عام 2034.
وأضاف الفيفا أنه لن يضغط على السعودية لتخفيف القوانين المتعلقة بمبيعات واستهلاك الكحول لعام 2034، والذي سيكون العام الثاني الذي تستضيف فيه دولة شرق أوسطية أكبر مسابقة لكرة القدم في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الدولة الخليجية حقوق استضافة كأس العالم. وكانت المملكة العربية السعودية، التي تواصل غزوها لعالم الرياضة وسط اتهامات بالتبييض الرياضي، هي صاحبة العرض الوحيد في المنافسة.
[ad_2]
المصدر