[ad_1]
كانت العلامتان التجاريتان، اللتان تنتميان إلى الشركة التابعة لشركة الشايع الكويتية العملاقة، ستتحملان العبء الأكبر من حملة المقاطعة القوية التي استهدفت العلامات التجارية والمتاجر الغربية التي نشرت منشورات “اعتذارية” عن الحرب الإسرائيلية على غزة.
لدى ستاربكس 18 موقعًا في المغرب بينما افتتحت H&M أربعة متاجر فقط في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا. (غيتي)
ستغلق متاجر ستاربكس وإتش آند إم بشكل دائم في المغرب قبل نهاية عام 2023 بسبب انخفاض الطلب المرتبط بحملة المقاطعة المستمرة ضد الشركتين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية ماروك إيبدو.
وكتبت الجريدة المغربية يوم الخميس 30 نونبر “وفقا لمعلومات موثوقة، فإن اثنتين من الماركات العالمية الكبرى، لا سيما العلامة السويدية للملابس الجاهزة H&M وسلسلة القهوة الأمريكية المرموقة ستاربكس، ستغادران المغرب ابتداء من 15 دجنبر”.
وبحسب ما ورد خلق هذا الإعلان جوا من “القلق داخل الأوساط الاقتصادية في الدار البيضاء” حيث وظفت العلامتان التجاريتان مئات المغاربة.
وفي حديثه إلى العديد من الموظفين في متاجر الشركات، قالوا إنهم ليسوا على علم بالتقارير المزعومة ولكنهم يدركون أن المتاجر تعاني مالياً بسبب قلة الطلب.
وقال عامل في أحد متاجر ستاربكس بالمغرب لـ”العربي الجديد” “ستكون كارثة، لدينا أكثر من 100 موظف. أين سنذهب؟ نأمل أن تكون التقارير غير صحيحة”.
لدى ستاربكس 18 موقعًا في المغرب، بينما افتتحت H&M أربعة متاجر فقط في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا حتى الآن.
كانت العلامتان التجاريتان التابعتان للفرع المغربي لشركة الشايع الكويتية العملاقة، قد تحملتا وطأة حملة المقاطعة القوية التي استهدفت العلامات التجارية والمتاجر الغربية التي نشرت منشورات “اعتذارية” عن الحرب الإسرائيلية على غزة.
اتصلت TNA بامتياز الشايع في المغرب للتأكيد لكنها لم ترد حتى وقت النشر.
وتعاني متاجر الامتياز في مملكة شمال إفريقيا منذ تفشي الوباء. وفي ديسمبر 2022، خفضت المجموعة رأسمالها من 142 مليون درهم (15 مليون دولار أمريكي) إلى 65 مليون درهم (7 ملايين دولار أمريكي). وأضاف المصدر في عدة تقارير إعلامية محلية أن هذا القرار اتخذ خلال اجتماع عمومية لمجلس الإدارة.
وكانت المتاجر التي ترعاها شايع، مثل Pinkberry وMothercare وNext وPayless، قد غادرت السوق المغربية في السابق بسبب ضعف الأداء.
وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، احتفل بعض المستخدمين المغاربة بالخبر باعتباره انتصارا لحملة المقاطعة المؤيدة لفلسطين. في الوقت نفسه، شكك آخرون في مستقبل آلاف العمال الذين سيتم تسريحهم في حال الإغلاق.
[ad_2]
المصدر