تقرير: حرب إسرائيل على غزة مرتبطة بتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا

تقرير: حرب إسرائيل على غزة مرتبطة بتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا

[ad_1]

وكشف التقرير أن الحرب الإسرائيلية على غزة أدت إلى زيادة ظاهرة الإسلاموفوبيا في أنحاء أوروبا الغربية (غيتي)

كشف تقرير صدر يوم السبت أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة أدت إلى زيادة كبيرة في ظاهرة الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء أوروبا.

نظر تقرير الإسلاموفوبيا الأوروبي لعام 2023 في المشاعر المعادية للمسلمين في 28 دولة أوروبية، ووجد أن الحرب على الجيب الفلسطيني المحاصر “كانت بمثابة محفز جيوسياسي للعنصرية المناهضة للمسلمين في أوروبا”.

وأكدت النتائج أن الإسلاموفوبيا قد تجلت من خلال “التمييز المنهجي، والخطاب السياسي، والروايات الإعلامية، والمواقف المجتمعية”، والتي تفاقمت بسبب أحداث مثل حرب إسرائيل على غزة.

وقال التقرير إن رد فعل الحكومات الأوروبية أدى إلى “تكثيف الخطابات والأفعال المعادية للإسلام”، فضلا عن تصوير التضامن المؤيد للفلسطينيين على أنه “إرهاب” وتحدي الدعوات لوقف إطلاق النار.

وقالت إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “المؤيدة لإسرائيل” في أعقاب هجمات 7 أكتوبر أدت إلى تفاقم العنصرية المؤسسية ضد المسلمين.

ولمعالجة تزايد الخطاب المعادي للمسلمين والوعي به، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يوم 15 مارس سيكون “اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا”.

ومن بين الدول الـ 28 الواردة في التقرير، كانت إسبانيا فقط هي التي احتفلت بهذا اليوم في عام 2023.

وسلط التقرير الضوء أيضًا على دور الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تستغل كراهية الإسلام لتحقيق مكاسب سياسية مع الأنظمة القانونية في دول مثل فرنسا وفنلندا التي تمرر سياسات تستهدف الممارسات الإسلامية مثل حظر الملابس الدينية ودور وسائل الإعلام في إدامة الصور النمطية والروايات المعادية للإسلام حيث يتم تجريد المسلمين من إنسانيتهم.

كما زادت جرائم الكراهية ضد الإسلام في دول مثل النرويج وإسبانيا واليونان، مما يسلط الضوء على زيادة طفيفة في الاعتداءات اللفظية والجسدية على المسلمين.

وقال التقرير إن النساء المسلمات اللاتي يرتدين الملابس الدينية، على وجه الخصوص، تعرضن للتمييز في التوظيف والتعليم والسكن.

وفي سويسرا، أشار تقريرها إلى أن النساء المسلمات، وخاصة اللاتي يرتدين الحجاب، يواجهن التمييز في مكان العمل ويُمنعن من التقدم في حياتهن المهنية.

كما سلط التقرير الضوء على إغلاق العديد من المساجد والفنادق في البوسنة والهرسك التي تم بناؤها على أرض مخصصة للمساجد كوسيلة لمحو التراث الثقافي للبلاد.

ودعا كاتب تقرير الإسلاموفوبيا الأوروبي 2023 إلى “تدخلات سياسية وقانونية ومجتمعية قوية لمكافحة هذه الظاهرة العنصرية المتفشية”.

[ad_2]

المصدر