تقرير: تشيلسي يكافح للتخلص من المدافع رغم عروض الإعارة

تقرير: تشيلسي يكافح للتخلص من المدافع رغم عروض الإعارة

[ad_1]

تقرير: تشيلسي يكافح للتخلص من المدافع رغم عروض الإعارة

ويجد تشيلسي نفسه في موقف صعب مع بن تشيلويل، حيث أغلقت نافذة الانتقالات في الدوريات الأوروبية الكبرى، ولم يتبق سوى الدوري التركي الممتاز كسوق محتمل للظهير الأيسر. وعلى الرغم من جهود تشيلسي الحثيثة للتخلص من تشيلويل، إلا أن راتبه البالغ 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا وافتقاره إلى اللعب مع الفريق الأول تحت قيادة إنزو ماريسكا يبدو أنه يشكل عقبات كبيرة.

محاولات تشيلسي الأخيرة في تركيا

مع إغلاق نافذة الدوري الإنجليزي الممتاز وعدم وجود اهتمام قوي من أندية أوروبية أخرى، اتجه تشيلسي إلى تركيا على أمل العثور على خاطب لتشيلويل. تم الاتصال بأندية مثل جالطة سراي وفنربخشة وبشيكتاش وإسطنبول باشاك شهير، لكن لم يُبد أي منهم اهتمامًا بضم الدولي الإنجليزي. تشيلسي، اليائس من نقل اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، منفتح حتى على صفقة إعارة، والتي قد توفر لهم على الأقل جزءًا من فاتورة أجور تشيلويل الضخمة.

وبما أن سوق الانتقالات التركي لا يزال مفتوحًا حتى 13 سبتمبر، فإن تشيلسي ينفد منه الوقت لإتمام هذه الخطوة. ومع ذلك، يشير صمت الأندية التركية إلى أن الجمود قد يستمر، مما يترك تشيلويل عالقًا في ستامفورد بريدج، أو الأسوأ من ذلك، الاستمرار في التدريب مع فريق تحت 23 عامًا.

عدم وجود اهتمام بالدوري الإنجليزي الممتاز

من الواضح أن سوق الدوري الإنجليزي الممتاز لم يقدم أي حلول قابلة للتطبيق لتشيلسي. أفادت التقارير أن برينتفورد تقدم باستفسار في وقت متأخر من النافذة، لكن لم يتحقق شيء من جانبه. وكما ذكرت صحيفة ميرور، كان ماريسكا صريحًا بشأن مستقبل تشيلويل غير المؤكد، قائلاً: “بالنسبة لبعض اللاعبين، من الأفضل أحيانًا المغادرة والذهاب إلى مكان ما للحصول على دقائق. سنرى ما سيحدث، نافذة الانتقالات مفتوحة”.

الصورة: IMAGO

ولم يعد تشيلويل، الذي لم يشارك سوى 64 دقيقة في فترة ما قبل الموسم، يحظى بشعبية كبيرة منذ أن عزز مارك كوكوريلا مكانه كخيار أول في مركز الظهير الأيسر. وتسلط تعليقات ماريسكا الضوء على المعضلة التي تواجهها العديد من الأندية الكبرى عندما يعجز اللاعبون البدلاء الذين يتقاضون رواتب عالية عن المساهمة بشكل هادف: “عندما تتدرب كل يوم ولا تحصل على دقائق، فهذا ليس جيدًا لهم وليس جيدًا لي”.

الحلول المحتملة: القرض مقابل النقل الدائم

ربما تكون أفضل فرصة لتشيلسي الآن هي تأمين صفقة إعارة، مما يسمح للاعب بالحصول على وقت لعب منتظم مع تخفيف فاتورة الأجور للنادي اللندني. قد تضع الإعارة أيضًا تشيلويل في نافذة الصفقات الدائمة المستقبلية. ومع ذلك، فإن عقده، الذي يستمر حتى عام 2027، يعقد أي رحيل فوري، خاصة بالنسبة للنادي الذي يحاول موازنة هيكل الأجور.

الصورة: IMAGO

يظل كوكوريلا الخيار المفضل في مركز الظهير الأيسر، وحتى ريناتو فيجا الذي تم التعاقد معه مؤخرًا في الصيف تم منحه الأولوية، مما يجعل رحيل تشيلويل مربحًا لكل من اللاعب والنادي. ومع ذلك، في ظل الوقت والخيارات المحدودة، يبدو من المرجح أن يظل الموقف دون حل عند إغلاق نافذة الانتقالات التركية.

الصورة: IMAGO

وجهة نظرنا – تحليل مؤشر الدوري الإنجليزي الممتاز

سيشعر مشجعو تشيلسي بالإحباط الشديد بسبب قصة تشيلويل الأخيرة. كان يُعتبر ذات يوم أحد أفضل لاعبي مركز الظهير الأيسر في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن سقوطه من على القمة أمر يصعب هضمه. يشير الافتقار إلى الاهتمام من قبل الأندية الأوروبية الكبرى، والآن حتى الأندية التركية، إلى انخفاض حاد في أسهم تشيلويل. قد يتساءل المشجعون عن قرار النادي بمنحه مثل هذا العقد المربح حتى عام 2027. ما كان يُنظر إليه ذات يوم على أنه تأمين للاعب حيوي يبدو الآن وكأنه عبء على فاتورة أجور تشيلسي، خاصة بالنظر إلى معاناة تشيلويل المتكررة من الإصابات وافتقاره الحالي إلى الشكل.

ولم يزد قرار ماريسكا باستبعاده لصالح كوكوريلا وريناتو فيجا إلا تفاقمًا. وربما تبدو تعليقات المدير الفني بأن تشيلويل “يكافح للعثور على أفضل مركز له” بمثابة بيان دبلوماسي، لكن من الصعب ألا نشعر بأن هذا مؤشر واضح على أن تشيلويل ببساطة لا يتناسب مع خطط تشيلسي المستقبلية. كما أن وقته في الملعب التدريبي مع فريق تحت 23 عامًا يشير إلى تراجع دوره.

ولكن خيبة الأمل الحقيقية التي أصابت جماهير تشيلسي كانت الفشل في نقل اللاعب إلى ناد آخر، حتى على سبيل الإعارة. ومع ارتفاع رواتب اللاعبين، توقع المشجعون أن يضع مجلس الإدارة خطة أكثر تنظيماً. ومع اقتراب سوق الانتقالات من نهايتها، لا يملك المشجعون سوى الأمل في الحصول على صفقة إنقاذ في اللحظة الأخيرة من تركيا أو بعض الوضوح في يناير/كانون الثاني.

[ad_2]

المصدر