[ad_1]
قوات الجيش الإسرائيلي والمتظاهرون يمنعون المساعدات الحيوية مثل الغذاء والوقود والمياه والأدوية من الوصول إلى الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع (غيتي)
أكدت التحقيقات الأولية للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن نيران الجيش الإسرائيلي كانت مسؤولة عن معظم حالات الوفاة في مجزرة بحق مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية غرب غزة، الخميس.
ورصدت فرق البحث التابعة للمنظمة المجزرة منذ بدايتها، وسجلت قيام الدبابات الإسرائيلية بإطلاق النار بكثافة على المدنيين الفلسطينيين في غرب وجنوب مدينة غزة، حيث قُتل 112 مدنياً في شارع الرشيد، وأصيب 760 آخرون. ويعتقد أن العديد من الضحايا ما زالوا في المنطقة المستهدفة.
ويقول الأورومتوسطي إن الجيش الإسرائيلي نفى هذه الاتهامات من خلال نشر مقطع فيديو مجزأ من الجو يزعم أن عددًا كبيرًا من القتلى المدنيين كانوا بسبب التدافع أو دهس الشاحنات بينما كان سكان غزة الذين يعانون من الجوع يهرعون إلى قافلة المساعدات.
لكن المرصد الأورومتوسطي ذكر أن الأدلة، المدعومة بمقاطع فيديو، تظهر كيف أصيب عشرات الضحايا بطلقات نارية، بدلا من دهسهم أو سحقهم.
قدم المحامون الألمان الذين يمثلون عائلات فلسطينية من قطاع غزة شكوى جنائية ضد مسؤولين ألمان – بما في ذلك المستشار أولاف شولتز – لتزويد إسرائيل بالأسلحة التي يقولون إنها تساعد وتحرض على الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في وطنهم
:… pic.twitter.com/EFVtapEJnu
– العربي الجديد (@The_NewArab) 23 فبراير 2024
الأدلة التي وثقها باحث الأورومتوسطي على أن إطلاق النار هو السبب الرئيسي للوفيات لدى وصول الضحايا إلى مستشفى الشفاء، تظهر آثار طلقات نارية على جثث القتلى والجرحى، بالإضافة إلى دماء متناثرة على الطحين الحقائب وصناديق المساعدات.
وتشمل الأدلة الإضافية دليلاً مسموعًا على إطلاق نار من الدبابات الإسرائيلية المتمركزة بالقرب من الساحل، بالإضافة إلى البصمة الصوتية المميزة للرصاص، والتي قال الأورومتوسطي إن الجيش الإسرائيلي قام بتغطيتها “عمدًا” في مقطع الفيديو الخاص به باستخدام تراكبات سوداء أو تلاعب صوتي. .
كما ذكرت المجموعة الحقوقية أن الفيديو الجوي الذي نشره الجيش الإسرائيلي تم تجزئته وتشويهه عمدا. وتشير اللقطات إلى وجود دبابتين إسرائيليتين على الأقل، مع وجود جثث متعددة في طريق الدبابات وليس شاحنات المساعدات.
وقال الأورومتوسطي إن مقطع الفيديو الذي بثه الجيش يظهر أيضًا المسؤولية العامة لإسرائيل عن الوضع في شمال غزة، حيث يكشف حجم هذه الكارثة الإنسانية الإسرائيلية الصنع وجريمة المجاعة التي دفعت جحافل المدنيين إلى الاندفاع نحو شاحنات المساعدات.
وعلى مدى شهرين، تجمع الإسرائيليون عند المعابر الحدودية مع غزة لمنع دخول الإمدادات مثل الغذاء والوقود والمياه والأدوية. لقد قمنا بزيارة حتى لا تضطر إلى:
– العربي الجديد (@The_NewArab) 29 فبراير 2024
تمنع قوات الجيش الإسرائيلي والمتظاهرون داخل إسرائيل المساعدات الحيوية مثل الغذاء والوقود والمياه والأدوية من الوصول إلى الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع.
وحذر الأورومتوسطي أيضًا من أن إطلاق النار الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات أصبح ممارسة معتادة.
وأفادت التقارير أن القوات الإسرائيلية هاجمت وقتلت عشرات الأشخاص في مدينة غزة، بما في ذلك شارع صلاح الدين، وفي محيط دوار الكويت حيث يتم توزيع المساعدات بشكل طبيعي.
[ad_2]
المصدر