تقارير متضاربة تظهر في مصر بشأن منع عرض فيلم "الملحد"

تقارير متضاربة تظهر في مصر بشأن منع عرض فيلم “الملحد”

[ad_1]

ويُعتقد أن النقاش الدائر حاليًا قد أكسب الفيلم دعاية مجانية عند عرضه. (جيتي)

أثارت تقارير متناقضة الجدل حول الفيلم المصري المنتظر “الملحد” للكاتب البارز إبراهيم عيسى، بعد أن كان من المقرر عرضه لأول مرة الأربعاء المقبل، حيث تم إيقافه للمرة الرابعة منذ بدء المشروع المثير للجدل قبل نحو ثلاث سنوات.

وكتب المخرج السينمائي محمد العدل على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يوم الاثنين “يجب أن نفكر، والناس هم من يحكمون”، بعد أن كتب في اليوم السابق “الحظر ليس حلا”.

تم تأجيل طرح الفيلم لمدة عامين تقريبًا على الرغم من اكتماله، وفقًا لمنشور سابق لـ El-Adl على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثار الفيلم جدلاً حاداً على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن حصل المشاهدون على لمحة موجزة عن موضوعه وحبكته.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن طاقم الفيلم أن الفيلم يصور كيف يمكن لتجارب التعصب الديني أن تؤدي إلى ردود فعل معاكسة، مثل الإلحاد ومعارضة الدين.

تدور أحداث الفيلم حول بطل الفيلم يحيى، الذي يؤدي دوره أحمد حاتم، والذي ينشأ على يد شيخ متطرف يعارض التسامح الديني. ويعيش يحيى في ظل الأفكار المحافظة المتطرفة والتطرف من حوله، ويبدأ في الشك في إيمانه، ويتحول في النهاية إلى كافر، مما يدفع والده وبعض زملائه المتعصبين إلى إجباره على التكفير عن خطيئته وإلا يواجه الموت الوشيك كعقاب.

ورغم أن المقطع الدعائي للفيلم لا يعطي سوى فكرة عامة عن القصة الرئيسية، إلا أنه أثار فضول الكثيرين لمشاهدته ومعرفة المزيد عن المناقشات الشائعة داخل المجتمع المصري على مدى العقد الماضي بين العلمانيين والأصوليين الدينيين حول تجديد الخطاب الديني.

أعرب عدد من المحامين والمتطرفين الدينيين عن نيتهم ​​تقديم شكاوى إلى النائب العام للمطالبة بوقف عرض الفيلم قبل طرحه رسميا في دور السينما بتهمة “ترويج الإلحاد”.

لكن منتج الفيلم كريم السبكي قال لصحيفة المصري اليوم المحلية، الاثنين، إن الفيلم عانى من مشكلات فنية تتطلب أسبوعين لإصلاحها.

لكن مخرجًا سينمائيًا مشهورًا، طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع، يختلف مع هذا الرأي.

وأضاف المخرج السينمائي أن “الفيلم يكون جاهزا للعرض عادة قبل وقت طويل من ذلك. ومن غير المنطقي أن تظهر أي أخطاء فنية في مرحلة ما بعد الإنتاج قبل وقت قصير من تسليم النسخ إلى دور العرض”.

ولم يتسن الوصول إلى العدل أو السبكي للتعليق حتى وقت نشر هذا التقرير.

وشهدت مصر تحولاً حاسماً اعتباراً من سبعينيات القرن العشرين وبداية الثمانينيات عندما هاجر العديد من المصريين إلى دول الخليج ــ وخاصة المملكة العربية السعودية ــ بحثاً عن العمل، وتأثر بعضهم بالعقيدة الوهابية المتطرفة.

لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الفيلم المعني قد تم تعليق عرضه. ولكن المناقشات الجارية حوله ربما أكسبته قدراً كبيراً من الدعاية المجانية.

[ad_2]

المصدر