تقارير: الهجوم الإسرائيلي المتجدد على الشجاعية "يستمر الأسابيع الماضية"

تقارير: الهجوم الإسرائيلي المتجدد على الشجاعية “يستمر الأسابيع الماضية”

[ad_1]

رغم انسحابها من شمال غزة في يناير/كانون الثاني، أعادت إسرائيل شن هجومها على الشجاعية (GETTY)

من المتوقع أن يستمر الاجتياح البري الإسرائيلي الأخير لحي الشجاعية بمدينة غزة لأسابيع، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية.

ورغم انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة في يناير/كانون الثاني بعد أن زعمت أنها “فككت” الهيكل القيادي للجماعة الفلسطينية، أصدر الجيش أوامر إخلاء يوم الخميس، قائلاً إنه يقوم باستطلاع أنفاق حماس وتدميرها.

ويقول الجيش إنه يقوم بإزالة الأنفاق “التي لم يتم اكتشافها خلال المحاولة الأولى” لأنه لم يعمل في جميع أجزاء المنطقة خلال غزوه الأولي. ويقول أيضًا إن حماس تعيد تجميع صفوفها.

وذكر تقرير لصحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية أن الجيش سيحتاج إلى “سنوات” لتفكيك شبكة أنفاق غزة، مضيفة أن الجيش لم يُمنح الوقت الكافي لإتمام هذه المهمة.

واستهدفت الدبابات الإسرائيلية المنازل في الشجاعية، مما منع العائلات من المغادرة، في حين نزح ما بين 60,000 إلى 80,000 منذ ذلك الحين.

ويزعم الجيش أنه قتل عددا من المقاتلين ونفذ غارات خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما استهدفت قواته الجوية مواقع للبنية التحتية المزعومة لحماس.

وتعتبر الشجاعية منذ فترة طويلة معقلا للمقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، حيث تكبد الجيش خسائر كبيرة في المنطقة في الصراع الحالي وفي التوغلات السابقة.

قُتل عشرة جنود إسرائيليين في سلسلة من الكمائن التي نصبها مقاتلون من كتائب القسام التابعة لحماس، مما أعطاها سمعة بأنها “فخ موت” للقوات الإسرائيلية.

يقع الحي في موقع تل المنطار، الذي كان معروفًا تاريخيًا بأنه يمنح المنطقة ميزة عسكرية بسبب إطلالاته المتميزة ووصوله الاستراتيجي إلى مدينة غزة بأكملها.

منذ منتصف شهر مارس/آذار، قامت القوات الإسرائيلية بأربع عمليات إعادة توغل في شمال ووسط غزة، بما في ذلك مستشفى الشفاء، وجباليا، والنصيرات ــ وكل ذلك بحجة تدمير حماس.

وتوغلت قوات الجيش أيضا في غرب ووسط مدينة رفح جنوب القطاع، والتي كان من المفترض أن تعتبر “منطقة آمنة” للفلسطينيين الفارين من الشمال.

[ad_2]

المصدر