[ad_1]
من المتوقع وصول سفينة شحن ثانية محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن لم يتم تحديد موعد بعد (غيتي/صورة أرشيفية)
أعلنت مؤسسة خيرية أميركية اليوم السبت أن فريقها في قطاع غزة الذي مزقته الحرب انتهى من تفريغ أول شحنة مساعدات بحرية تصل إلى القطاع المحاصر.
وقال “وورلد سنترال كيتشن” في بيان “تم تفريغ جميع الشحنات ويجري تجهيزها للتوزيع في غزة”، مشيرا إلى أن المساعدات كانت “حوالي 200 طن من المواد الغذائية”.
وتقوم المجموعة بإعداد قارب ثانٍ يحمل 240 طناً من المواد الغذائية للإبحار من قبرص، نقطة الانطلاق لطريق مساعدات بحرية جديد عبر شرق البحر الأبيض المتوسط.
وتهدف الجهود الإنسانية إلى التخفيف من نقص الغذاء الذي دفع الأمم المتحدة وعمال الإغاثة إلى إصدار تحذيرات من المجاعة في غزة.
وقال “وورلد سنترال كيتشن” إن “هذه الشحنة تشمل منصات من السلع المعلبة والمنتجات السائبة بما في ذلك الفول والجزر والتونة المعلبة والحمص والذرة المعلبة والأرز المسلوق والدقيق والزيت والملح”.
وأضافت أن الشحنة الثانية ستشمل أيضًا رافعة شوكية ورافعة للمساعدة في عمليات التسليم.
وقالت المنظمة الإنسانية إنها “ليس لديها معلومات للنشر بشأن الموعد الذي سيتمكن فيه قاربنا الثاني وسفينة الطاقم من الصعود”.
وأكد الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة وصول السفينة الأولى، التي تديرها جمعية Open Arms الخيرية الإسبانية، وقال إنه تم نشر جنود لإجراء تفتيش أمني.
وقال الإسرائيليون أيضًا إن تسليم المساعدات الإنسانية عن طريق البحر لا يشكل انتهاكًا للحصار المستمر منذ سنوات على غزة، والذي أدى إلى إغراق القطاع في الفقر.
وكان على المطبخ المركزي العالمي أن يبني رصيفاً للمراكب الصغيرة جنوب غرب مدينة غزة لتوصيل المساعدات.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية العشوائية في قطاع غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 31553 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، وتم تشبيه هجماتها على المدنيين بالإبادة الجماعية. وقامت القوات الإسرائيلية بقتل العشرات من سكان غزة أثناء محاولتهم اليائسة الوصول إلى شحنات المساعدات.
طوال الحرب، قصفت إسرائيل مخيمات اللاجئين والمدارس والمستشفيات والمباني السكنية، مما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص كل يوم.
وبينما تؤدي عمليات التفتيش الأمنية الإسرائيلية المرهقة والعقبات اللوجستية إلى إبطاء توصيل المساعدات البرية إلى غزة، فقد اتبعت الدول بدائل بما في ذلك عمليات الإنزال الجوي والممر البحري الجديد.
وقال خوسيه أندريس، مؤسس World Central Kitchen، على منصة التواصل الاجتماعي X يوم الجمعة، إن الشحنة الأولى كانت بمثابة “اختبار” و”يمكننا جلب آلاف الأطنان كل أسبوع”.
[ad_2]
المصدر