[ad_1]
ويفوز الائتلاف المتحالف مع إيران بـ 101 مقعدًا من أصل 285 مقعدًا، ويتم تعزيزه قبل الانتخابات البرلمانية في عام 2025.
أفادت التقارير أن التحالف الشيعي الحاكم في العراق قد ظهر باعتباره الفائز الأكبر في انتخابات مجالس المحافظات في البلاد.
حصل الائتلاف الفضفاض للجماعات الشيعية، والذي يسمى إطار الائتلاف الشيعي، على 101 مقعدًا من أصل 285 مقعدًا في المجلس في انتخابات 18 ديسمبر/كانون الأول، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية العراقية. وينظر إلى نتيجة الانتخابات على أنها هدية للجماعات المتحالفة مع إيران، والتي تكتسب نفوذا بشكل مطرد، قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في عام 2025.
وتشكل قوات التحالف بالفعل أكبر كتلة في البرلمان العراقي. وقدم التجمع ثلاث قوائم في الانتخابات المحلية، لكنه قال إنهم سيحكمون معًا بعد التصويت، وهو أول اتفاق من نوعه منذ عقد من الزمن.
ومن شأن هذا النصر أن يعزز نفوذ قوات التحالف على مجالس المحافظات العراقية القوية، المسؤولة عن تعيين حكام الأقاليم وتخصيص ميزانيات الصحة والنقل والتعليم.
من هو جزء من التحالف؟
وتضم القائمة العليا للتحالف الشيعي، والتي فازت بـ 43 مقعدًا، العديد من الجماعات السياسية العسكرية المتحالفة مع إيران الأكثر نفوذاً في العراق، بما في ذلك منظمة بدر وعصائب أهل الحق.
أما القائمة الثانية، والتي حصلت على 35 مقعداً، فيترأسها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
والثالث، الذي حصل على 23 مقعداً، يضم الزعيم الشيعي المعتدل عمار الحكيم ورئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.
وستسيطر القوائم المتحالفة مجتمعة على 101 مقعد في مجالس المحافظات، أي أكثر من أي كتلة أخرى.
وكان النجاح الانتخابي الذي حققته قوات التحالف مدعوماً جزئياً بمقاطعة أحد منافسيها الرئيسيين، الزعيم الشيعي الشعبوي مقتدى الصدر.
ودعا الصدر، الذي استقال حزبه من البرلمان عام 2022 بعد فشله في تشكيل ائتلاف حاكم، أنصاره إلى الابتعاد عن صناديق الاقتراع حتى لا يمنح الشرعية لطبقة حاكمة “فاسدة”.
ومن بين المتنافسين الآخرين في تصويت يوم الاثنين، رجل الأعمال السني خميس الخنجر، الذي فازت قائمته بـ 14 مقعدا، ورئيس البرلمان السني المعزول محمد الحلبوسي، الذي حصل على 22 مقعدا، بما في ذلك فوزه بأكبر عدد من الأصوات في محافظتي بغداد والأنبار.
وفازت مجموعة من القوائم المحلية والمجموعات الأصغر بالمقاعد المتبقية.
وعلى الرغم من المخاوف من وقوع أعمال عنف، فإن عملية التصويت جرت بشكل سلمي إلى حد كبير، باستثناء بعض الحوادث المتفرقة. وفي النجف، معقل الصدر، ألقيت قنبلة صوت على مركز اقتراع، دون أن تتسبب في وقوع إصابات.
وقالت مفوضية الانتخابات العراقية إن ستة ملايين شخص أدلوا بأصواتهم في صناديق الاقتراع، وبلغت نسبة المشاركة 41 بالمئة.
امرأة تغمس إصبعها بالحبر بعد التصويت في انتخابات مجالس المحافظات العراقية، شرق بغداد، 18 كانون الأول/ديسمبر (أحمد الربيعي/ وكالة الصحافة الفرنسية) من “الثقة” إلى “الخدمة”
عكست نتائج انتخابات المحافظات، وهي الأولى في العراق منذ عقد من الزمن، توازن القوى في بلد تكتسب فيه الجماعات القريبة من إيران المجاورة نفوذا متزايدا.
وهي بمثابة علامة إيجابية بالنسبة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي يعول على تحالف قوات التحالف الفائز باعتباره الداعم الرئيسي لحكومته.
وعقب فرز الأصوات، حث السوداني على اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة تحديات التنمية في البلاد.
وقال السوداني على منصة التواصل الاجتماعي X: “أهنئ القوى السياسية والمرشحين الناجحين في انتخابات مجلس المحافظة”.
وقال: “آمل أن تتحول هذه الثقة بسرعة إلى خدمة عامة ملموسة، تساهم في تنفيذ خطط الحكومة للتنمية وإعادة الإعمار وتقديم الخدمات”.
[ad_2]
المصدر