تعرضت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لأضرار بالغة بسبب الطائرات بدون طيار والصواريخ الروسية

تعرضت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لأضرار بالغة بسبب الطائرات بدون طيار والصواريخ الروسية

[ad_1]

أحد السكان يقوم بتشغيل مولد كهربائي أثناء انقطاع جزئي للتيار الكهربائي في لفيف، 28 نوفمبر 2024. YURIY DYACHYSHYN / AFP

وفي الليل، تصبح كييف مرة أخرى مدينة غارقة في الظلام، حيث يتم تقنين الكهرباء بشكل صارم. هنا وهناك، في الساحات الخلفية للمباني، يمكنك سماع طنين مولد البنزين. إذا نظرت إلى الواجهات المظلمة، يمكنك رؤية وهج المصابيح المفردة أو الأكاليل التي تعمل بالمولدات الكهربائية. والبعض الآخر يكتفي بضوء الشمعة الخافت.

وتكثف موسكو جهودها هذا العام، كما فعلت في الشتاء الأول من الحرب، لإغراق أوكرانيا في جحيم بارد. وأطلق الجيش الروسي، الخميس 28 نوفمبر/تشرين الثاني، 188 صاروخا وطائرة مسيرة على البلاد، اعترضت الدفاعات المضادة للطائرات 114 منها، بحسب القوات الجوية الأوكرانية. وكانت تستهدف بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة. وهذا هو الهجوم الثاني بهذا الحجم في نوفمبر/تشرين الثاني، والحادي عشر هذا العام. واستيقظ مليون أوكراني بدون كهرباء، بحسب السلطات الإقليمية. وقال وزير الطاقة الألماني جيرمان جالوشينكو إن روسيا وجهت “ضربة قوية” لقدرات أوكرانيا في مجال الطاقة.

ويشكل تدمير البنية التحتية المدنية للطاقة جريمة حرب أصدرت المحكمة الجنائية الدولية بالفعل مذكرات اعتقال بحق مسؤولين روس بسببها، أولاً في مارس/آذار، ثم في يونيو/حزيران. وهذه المرة، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو باستخدام القنابل العنقودية لتقويض مواقع الطاقة وإعاقة عمل فرق الإنقاذ والصيانة. وقال إنه “تصعيد مقزز”.

“إرادة القتل والتدمير”

ومن كازاخستان، حيث يحضر قمة إقليمية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغارات الجوية على أوكرانيا كانت “ردا” على استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية والبريطانية ضد الأراضي الروسية. كما هدد بضرب “مراكز صنع القرار في كييف” بصاروخ أوريشنيك القوي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، والذي استخدم لأول مرة في 21 تشرين الثاني/نوفمبر ضد مدينة دنيبرو. وسبق أن اقترح بوتين استهداف مواقع عسكرية في دول غربية تزود أوكرانيا بالسلاح، لافتا إلى أن قوة الصاروخ، عند استخدامه عدة مرات، “تضاهي في قوتها ضربة نووية”.

وندد زيلينسكي “باستعداد بوتين للقتل والتدمير”، وحذر من أن “الابتزاز الروسي” سيقابل “برد صارم”. وطالب بتسليم جديد لأنظمة الدفاع الجوي من الدول الغربية. كما ربط الرئيس الأوكراني الهجمات الروسية بالوضع السياسي الجديد في الولايات المتحدة، قائلا إن “بوتين يريد تصعيد الوضع الآن حتى يفشل الرئيس ترامب في إنهاء الحرب”.

لديك 44.33% من هذه المقالة متبقية للقراءة. والباقي للمشتركين فقط.

[ad_2]

المصدر