[ad_1]
كان المهاجم الأسطوري عازمًا على جعل مباراة دور الستة عشر تدور حوله بالكامل، ولا شك أن بلاده عانت نتيجة لذلك
ترك أداء كريستيانو رونالدو ضد سلوفينيا يوم الاثنين – والأداء هو بالتأكيد الكلمة المناسبة لذلك – المشاهدين في الملعب وخارجه في حيرة تامة؛ نجم عرضه الفردي، جعل قائد البرتغال من ملعب فالد ستاديون في فرانكفورت مسرحًا لميلودراما في دور الستة عشر من بطولة أوروبا 2024.
ولم يكن رونالدو فعّالا في اللعب المفتوح أمام دفاع سلوفينيا العنيد ودفاعها المنخفض، بل لجأ إلى إهدار الفرص من الركلات الحرة بدرجات متفاوتة من الهزلية، حيث كان يتحكم في كل الركلات الثابتة التي حصل عليها فريقه. وبعد أن شعر بالإحباط طوال 90 دقيقة، سنحت له الفرصة الذهبية التي طال انتظارها من نقطة الجزاء في الشوط الإضافي الأول، ولكن بدلا من الاحتفال، بكى بشكل كبير عندما تصدى يان أوبلاك لركلته ببراعة.
ولكن خيبة الأمل التي شعر بها اللاعب المخضرم لم تدم طويلاً عندما فاز المنتخب البرتغالي بركلات الترجيح، حيث برز حارس المرمى ديوجو كوستا كبطل للبرتغال أمام قائده بثلاث تصديات رائعة. ومع ذلك، بدا الأمر وكأنه لحظة فاصلة بالنسبة لرونالدو. وقال بعد المباراة: “هذه هي كرة القدم، أولئك الذين يفشلون هم أولئك الذين يحاولون أيضًا. سأبذل قصارى جهدي دائمًا من أجل هذا القميص، سواء فشلت أم لا. لا يمكنك أن تخاف، لم أكن خائفًا أبدًا من مواجهة الأمور وجهاً لوجه، أحيانًا أكون على حق وأحيانًا لا، لكن الاستسلام هو شيء لن تسمعه أبدًا مني”.
قد لا يكون رونالدو مستعدًا للاستسلام، لكن هذا كان أحدث دليل في سلسلة طويلة من الأدلة التي تشير إلى أن الوقت قد حان لكي يبتعد المنتخب البرتغالي ومديره الفني روبرتو مارتينيز عن استعراض رونالدو، حيث يتمسك بشدة بأمجاد الماضي؛ وقد تعتمد آمالهم في بطولة أوروبا 2024 على ذلك.
[ad_2]
المصدر