تصاعد التحرش الجنسي من قبل قوات الاحتلال على حواجز الخليل

تصاعد التحرش الجنسي من قبل قوات الاحتلال على حواجز الخليل

[ad_1]

وأفادت العديد من النساء أيضًا بتعرضهن للإساءة اللفظية، وفي بعض الحالات، أجبرن على خلع ملابسهن أو حجابهن (جيتي)

أفادت شهادات حديثة جمعتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي العاملة على نقاط التفتيش في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة تتحرش جنسيا بالفلسطينيين.

وذكرت التقارير أن جنديا إسرائيليا على حاجز التمار في حي تل الرميدة كشف عن عورته لفتاة فلسطينية شابة في 17 آب/أغسطس، بعد أن أمرها بفتح حقيبتها.

وبعد ذلك قام بخفض جزء من سرواله وهو يطلق تعليقات بذيئة، حسب التقرير.

وقالت المرأة لصحيفة “هآرتس”: “خرجت من نقطة التفتيش بسبب الصدمة ولم أكن أعرف ماذا يحدث، شعرت وكأن أحدهم صفعني”.

وأفاد التقرير أن الفتاة أبلغت عن الحادثة لرئيس المجلس المحلي باسم أبو عيشة، الذي اتصل بعد ذلك بمسؤول كبير في الإدارة المدنية الإسرائيلية.

ورافقها المسؤول إلى نقطة التفتيش، حيث ذكرت التقارير أنها تعرفت على الجندي الذي قام بالتحرش بها.

وزعم أبو عيشة أن ضابط الإدارة المدنية شادي شوباش هدده لاحقا، واعتبر شهادة الشابة “كذبة”، وحذره من “التدخل”.

وقالت المرأة لصحيفة “هآرتس”: “لقد كنت منهكة ومكتئبة بسبب ذلك. الآن أصبح الأمر أسهل بالنسبة لي، ولكن عندما أريد المرور عبر الحاجز أخشى أن يحدث نفس الشيء مرة أخرى”.

وقالت قوات الاحتلال إنها فتحت تحقيقا في الحادث.

ارتفاع حاد في التحرش الجنسي

وفي أعقاب الحادثة، أفادت نساء أخريات أيضًا بتعرضهن لمعاملة سيئة مماثلة عند نقاط التفتيش في جميع أنحاء المدينة.

وقالت إحدى النساء إن جندياً التقط صوراً لها ولأختها عند نقطة التفتيش، فيما وصفت أخرى إجبارها على فتح هاتفها من قبل جندي بينما كان يمسك بيدها.

وأضافت في حديثها للصحيفة: “لقد أمسك بيدي وطلب مني أن أفتح الهاتف، فقلت له إن هذه صوري الخاصة، فلماذا أفتحها؟”.

وأفادت العديد من النساء أيضًا بتعرضهن للإساءة اللفظية، وفي بعض الحالات، أجبرن على خلع ملابسهن أو خلع الحجاب بسبب أجهزة الكشف عن المعادن التي تم تركيبها حديثًا.

وفي يونيو/حزيران، كشف تقرير للأمم المتحدة أن السلطات الإسرائيلية مارست بشكل منهجي أشكالاً مختلفة من العنف الجنسي ضد النساء والفتيات الفلسطينيات، بما في ذلك التعري القسري، والتجريد من الملابس في الأماكن العامة، والتعذيب الجنسي والتحرش.

وجاء في التقرير أن “هذه الأفعال كانت تهدف إلى إذلال الضحايا والمجتمع الفلسطيني ككل، من خلال إدامة الصور النمطية الجنسانية التي تخلق شعوراً بالعار والتبعية والخصي والدونية”.

[ad_2]

المصدر