تشييع جثمان مطلق النار في معبر اللنبي في الأردن

تشييع جثمان مطلق النار في معبر اللنبي في الأردن

[ad_1]

الأردن قالت إنها تسلمت جثمان ماهر الجازي سائق الشاحنة الذي نفذ الهجوم النادر (غيتي/أرشيف)

شيع جثمان المواطن الأردني الذي قتل بالرصاص ثلاثة حراس إسرائيليين في وقت سابق من الشهر الجاري إلى مثواه الأخير في المملكة، الثلاثاء.

أعيد جثمان ماهر الجازي إلى مسقط رأسه بلدة الحسينية في جنوب الأردن، على بعد نحو 220 كيلومترا من العاصمة عمان، في وقت سابق من اليوم نفسه.

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على الإنترنت حشودًا كبيرة تشارك في موكب جنازة الجازي، حيث تم نقل نعشه الملفوف بالعلم الأردني إلى مثواه الأخير.

نفذ سائق الشاحنة الهجوم النادر في الثامن من سبتمبر/أيلول على الجانب الإسرائيلي من معبر اللنبي، بعد مرور ما يقرب من عام على بدء الحرب على غزة. وبعد وقت قصير من ذلك، أطلق جنود إسرائيليون النار على جازي وقتلوه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سفيان القضاة في وقت سابق اليوم الثلاثاء “تم استلام جثمان المواطن الأردني ماهر الجازي وسيتم دفنه في المملكة بعد تسليمه إلى ذويه”.

وأضاف أن عمان تواصل جهودها للإفراج عن الأردنيين المتبقين الذين اعتقلتهم إسرائيل عقب الهجوم.

وتواصل الوزارة، بالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة، جهودها للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات وحسين النعيمات، المعتقلين نتيجة حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين (معبر اللنبي) الذي تسيطر عليه إسرائيل يوم 8 سبتمبر/أيلول الجاري.

وأغلقت الأردن وإسرائيل المعبر لفترة وجيزة بعد إطلاق النار، وهو الحادث الأول من نوعه في المنطقة منذ تسعينيات القرن الماضي.

ويعد المعبر الواقع في غور الأردن، البوابة الدولية الوحيدة للفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، التي لا تتطلب دخول إسرائيل التي تحتل المنطقة منذ عام 1967.

وشهدت الضفة الغربية ارتفاعاً في العنف الإسرائيلي خلال العام الماضي، مع شن غارات عسكرية واسعة النطاق وهجمات المستوطنين، وسط مخاوف من أن تركيز إسرائيل قد يتحول إلى الأراضي المحتلة بمجرد أن تبدأ الحرب على غزة في الاستقرار.

ترتبط الأردن وإسرائيل بعلاقات مشتركة منذ عام 1994، لكن علاقاتهما توترت منذ بدء الحرب على غزة، حيث قُتل أكثر من 41 ألف شخص، معظمهم من المدنيين.

[ad_2]

المصدر