الحوثيون: السفن التي تدخل المياه اليمنية يجب أن تحصل على تصريح

تسرب نفطي قبالة سواحل اليمن بعد هجوم الحوثيين على ناقلة النفط: منظمة خيرية

[ad_1]

يهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر/تشرين الثاني (صورة أرشيفية من Getty/ليست لسفينة خيوس ليون)

قال مرصد الصراع والبيئة اليوم الأربعاء إنه تم رصد بقعة نفط تمتد تقريبا على طول ساحل اليمن على البحر الأحمر بعد أن ألحق هجوم للحوثيين أضرارا بناقلة نفط.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية الصادرة عن وكالة الفضاء الأوروبية البقعة النفطية، الثلاثاء، بالقرب من موقع هجوم الحوثيين على سفينة خيوس ليون، حسبما ذكرت منظمة CEOBS الخيرية البريطانية التي تراقب الأثر البيئي للصراع.

وذكرت الشركة على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” أن البقعة النفطية الواضحة، التي يبلغ طولها 220 كيلومترا (135 ميلا)، تشير إلى أن “السفينة المتضررة كانت تطلق النفط”.

تعرضت ناقلة النفط التي ترفع علم ليبيريا “خيوس ليون” لهجوم على بعد 97 ميلا بحريا شمال غرب مدينة الحديدة الساحلية اليمنية يوم الاثنين، وفقا لوكالات الأمن البحري.

وذكرت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة أن سفينة سطحية غير مأهولة “اصطدمت” بالناقلة، مما أدى إلى حدوث أضرار طفيفة.

وقالت شركة سي أو بي إس إن بقعة النفط بدأت على بعد 106 أميال بحرية شمال غرب الحديدة، وهو موقع يتسق مع هجوم يوم الاثنين على السفينة خيوس ليون.

وأظهرت صورة نشرتها المنظمة الخيرية ما قالت إنه بقعة نفط في البحر الأحمر بالقرب من محمية فرسان البحرية قبالة سواحل اليمن والمملكة العربية السعودية.

وقال مركز المعلومات البحرية المشترك الذي تديره تحالف بحري غربي يوم الثلاثاء إن السفينة “خيوس ليون” تجري تحقيقات حول تسرب نفطي محتمل عقب هجوم الحوثيين.

ويهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في حملة يقولون إنها تهدف إلى إظهار التضامن مع الفلسطينيين وسط حرب إسرائيل على غزة.

في شهر مارس/آذار، غرقت سفينة تحمل علم بليز ويديرها لبنانيون وعلى متنها 21 ألف طن من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم.

وأثارت الحادثة مخاوف من احتمال تسرب الوقود والمواد الكيميائية الملوثة إلى البحر الأحمر، مما قد يضر بالشعاب المرجانية والحياة البحرية.

وقال ويم زوينينبورج من منظمة بناء السلام الهولندية “باكس” إن “هذه الضربات المستمرة على ناقلات النفط والمواد الكيميائية والشحن المختلفة لا تشكل خطرا على العاملين في المجال البحري وحركة الشحن بشكل عام فحسب، بل تؤدي أيضا إلى تدهور خطير للنظم البيئية في البحر الأحمر”.

وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس أن “الضربات الحالية تشكل تهديدا إضافيا للبيئة والمجتمعات الساحلية في اليمن”.

[ad_2]

المصدر