تركيا تعتقل 11 شخصًا بسبب حريق فندق في منتجع للتزلج أدى إلى مقتل 76 شخصًا

تركيا تعتقل 11 شخصًا بسبب حريق فندق في منتجع للتزلج أدى إلى مقتل 76 شخصًا

[ad_1]

بيروت: توغلت قوة إسرائيلية، الأربعاء، في بلدة الطيبة اللبنانية، وأجرت عمليات تفتيش واسعة النطاق في المنطقة حتى عدشيت القصير، وأضرمت النار في عدد من المنازل.

وفي سياق منفصل، قصفت طائرة إسرائيلية بدون طيار المنطقة الواقعة بين وادي الخنساء والمجيدية في قضاء حاصبيا.

ويستخدم الجيش الإسرائيلي الوقت المتبقي في اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله لفرض سيطرته على منطقة الحدود اللبنانية.

وأفاد مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي أعاد تركيب كاميرات مراقبة وأجهزة تنصت على طول الحدود.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الجيش الإسرائيلي “أنهى بناء الجدار الإسمنتي العازل على طول الخط الأزرق من يارين إلى الظاهرة”.

فيما يواصل الجيش اللبناني تثبيت مواقعه في المناطق التي أخلاها الجيش الإسرائيلي ويستعد لدخول بلدة حنين في قضاء بنت جبيل، اعتقل عدد من أهالي بلدات البياضة وشمعة وعلما الشعب والناقورة. وسمح للقطاع الغربي بزيارة مسقط رأسهم.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بيانات حثت السكان المحليين على “الاستعداد ليوم الأحد، الموعد الذي كان ينبغي أن يتم فيه الانسحاب الإسرائيلي من المنطقة الحدودية، بحسب اتفاق وقف إطلاق النار، بما يسمح للأهالي بالعودة إلى بلداتهم”.

ومع ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي منع السكان المحليين من دخول البلدات، مستخدمًا إطلاق النار كتحذير.

وحث بيان صدر لأهالي الخيام على الحيطة والحذر وعدم الاستعجال في العودة، “في انتظار إعلان رسمي من الجهات المعنية لتقييم الوضع الأمني، وكذلك من الجيش اللبناني، الذي من المتوقع أن يوضح الأوضاع مساء السبت ويحدد مصيرها”. ما إذا كانت العودة الآمنة ممكنة”.

وجاء في البيان: “نحن نتعامل مع عدو غادر. فلا تمنحوهم فرصة الخيانة والعدوان والقتل والقصف والدمار مرة أخرى”.

ودعماً للجيش اللبناني، وافق المجلس الأوروبي يوم الأربعاء على إجراء مساعدات ثالث في إطار مرفق السلام الأوروبي بقيمة 60 مليون يورو (62 مليون دولار) للجيش اللبناني.

ويأتي هذا الإجراء، بحسب بيان، “يساهم في تعزيز قدرات الجيش اللبناني لتمكينه – تماشياً مع القرار 1701 – من إعادة الانتشار وتأمين والحفاظ على الاستقرار في قطاع جنوب الليطاني.

وأضاف أن ذلك “يساهم في حماية السكان المدنيين في المنطقة، ويعمل على تعزيز القدرات العملياتية والفعالية للجيش اللبناني، للمساهمة في الأمن الوطني والإقليمي، وبالتالي السماح للمدنيين النازحين من الجانبين بالعودة إلى منازلهم”.

وقالت كاجا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية: “تمثل هذه المساعدة الجديدة زيادة كبيرة في دعم الاتحاد الأوروبي للقوات المسلحة اللبنانية في إطار مرفق السلام الأوروبي، في مرحلة حاسمة في تنفيذ الاتفاق. اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

إن القوات المسلحة اللبنانية ضرورية للاستقرار الإقليمي والمحلي، وتستحق دعمنا الكامل في القيام بمهمتها الحساسة. يظل الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ملتزمين بقوة بدعم مؤسسات الدولة اللبنانية وتجديد الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان.

وأكد القرار “التزام الاتحاد الأوروبي بدعم قدرة الجيش اللبناني على إعادة الانتشار في قطاع جنوب الليطاني، لا سيما بعد اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما”.

وأضاف أن “خطة الجيش اللبناني لإعادة الانتشار في قطاع جنوب الليطاني ضرورية لمواكبة الجهود الدولية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتنفيذ القرار 1701”.

إن القوات المسلحة اللبنانية هي الضامن الرئيسي، إلى جانب اليونيفيل، لتهيئة الظروف الأمنية اللازمة لاستعادة الاستقرار والأمن للسكان على جانبي الحدود.

في غضون ذلك، تعرض الشيخ محمد خليل حمادة، المسؤول في حزب الله في البقاع الغربي، لإطلاق نار أمام منزله من قبل مجهولين مساء الثلاثاء. وأصيب بست رصاصات وتوفي في المستشفى.

وهذا هو الاغتيال الأول في الأراضي اللبنانية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ قبل 57 يوما.

وقد تم فتح تحقيق لمعرفة هوية منفذي عملية الاغتيال ودوافعها، خاصة أن الشيخ حمادة شخصية معروفة في المنطقة.

ونعى حزب الله في بيان له حمادة، واصفا إياه بـ”القائد والمقاتل الذي استشهد”.

وذكرت معلومات أمنية أن المسلحين الذين اغتالوه كانوا “يستقلون سيارة مدنية زجاجها معتم”.

ولم يستبعد النائب عن البقاع غسان سكاف احتمال تورط جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد “الذي يعمل دون التقيد بأي هدنة”.

وقال: “أثبتت الحرب الأخيرة أن عدد العملاء داخل لبنان، وخاصة في البيئة الداعمة لحزب الله، كان أكبر حتى مما توقعه الحزب نفسه. ولذلك، حتى لو انسحبت إسرائيل بشكل كامل من لبنان، فإنها لن تتوقف عن سياسة الاغتيالات التي تنتهجها».

وفي تطور آخر، وصلت مذيعة قناة العربية ليال الإختيار، الأربعاء، إلى بيروت برفقة قوات أمنية من المطار إلى قصر العدل في بيروت.

وصدر بحقها أمر تفتيش واعتقال في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 من قبل النيابة العامة العسكرية اللبنانية.

وجاءت مذكرة الاعتقال في أعقاب تحقيق بدأ بناء على طلب أفراد مقربين من حزب الله، في أعقاب مقابلة حية أجراها الإختيار مع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على قناة العربية.

ويحظر القانون اللبناني التعامل مع الإسرائيليين.

وقال مصدر أمني لبناني: “تم إحالة الختيار على الفور إلى قاضي التحقيق الأول في بيروت فادي صوان في قصر العدل. وبعد التحقيق، أُطلق سراح الختيار بكفالة قدرها 50 مليون ليرة لبنانية (558 دولاراً).

وبعد شهرين من فتح حزب الله جبهة لدعم حماس، أثارت الختيار غضباً شديداً بين أنصار حزب الله عندما أجرت مقابلة مع أدرعي على قناة العربية وخاطبته بـ “الأستاذ” (السيد) وشكرته باعتباره “المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي”.

وكانت الختيار قد وصفت الشكوى المقدمة ضدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنها “اضطهاد سياسي صارخ في صورة القمع القضائي”، مضيفة أن “هذا لا علاقة له بالحقيقة والعدالة”.

وخاطبت مقدمي الشكوى قائلة: “إنهم الذين نهبوا الدولة وأفلسوا الشعب وتنازلوا عن سيادة الوطن وثرواته. وهم الآن يغطون جرائمهم بافتراءات لقمع الحريات”.

وأضافت: “لن تمسوا بحريتي وكرامتي وقناعاتي مهما فعلتم”.

[ad_2]

المصدر