أردوغان في خلاف بين محكمتين كبيرتين: "المحكمة الدستورية ترتكب خطأ تلو الآخر"

تركيا ترسل سفينة مساعدات طبية ميدانية إلى مصر من أجل غزة

[ad_1]

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخاطب المشرعين من حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان التركي في أنقرة ، تركيا في 11 أكتوبر 2023. المكتب الصحفي الرئاسي / نشرة عبر رويترز / صورة ملف الحصول على حقوق الترخيص

اسطنبول (رويترز) – قالت تركيا يوم الجمعة إنها أرسلت سفينة محملة بمعدات مستشفيات ميدانية وسيارات إسعاف ومولدات كهربائية إلى مصر لعلاج ضحايا الحرب في غزة حيث تسبب الحصار الإسرائيلي المدمر في أزمة إنسانية وانهيار الرعاية الطبية.

وقال وزير الصحة التركي فخر الدين كوكا: “تم تحميل 51 حاوية من الإمدادات الطبية والمولدات الكهربائية و20 سيارة إسعاف، مع التصاريح اللازمة، على متن سفينة من ميناء ألسانجاك في إزمير وإرسالها إلى مصر”.

وقال: “كجزء من المساعدات، تم إرسال مستشفى ميداني مجهز بالكامل للتعامل مع المناخ الثقيل مع غرف عمليات ووحدات للعناية المركزة ومستشفيات ميدانية قابلة للنفخ”.

وأظهرت اللقطات التي شاركها كوكا في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، سيارات إسعاف وكراسي متحركة وصناديق بها إمدادات طبية وحاويات أخرى يتم تحميلها على السفينة.

وقال قوجة إنه من المتوقع أن تصل السفينة إلى ميناء العريش المصري يوم السبت، مع نشر المستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف في غزة أو النقاط الأقرب إلى معبر رفح الحدودي مع مصر بالتنسيق مع السلطات المصرية.

وفي وقت سابق يوم الجمعة قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا اتخذت الاستعدادات لنقل الجرحى الفلسطينيين وبعض المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة من غزة إلى مستشفياتها لتلقي العلاج.

وفي حديثه للصحفيين بعد زيارة لأوزبكستان، قال أيضًا إن تركيا ستبذل جهودًا لزيادة الضغط على إسرائيل لضمان إمكانية إجلاء الفلسطينيين المصابين بسبب الأعمال العدائية بين إسرائيل وحركة حماس الحاكمة في غزة إلى الخارج.

وبدأت عمليات الإجلاء من غزة عبر رفح في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني لما يقدر بنحو 7000 من حاملي جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية وعائلاتهم، بالإضافة إلى عدد محدود من الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل.

وقد أغلقت بعض مستشفيات غزة أبوابها بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيل غرف العمليات، في حين تعاني مستشفيات أخرى من تدفق غير مسبوق للجرحى وندرة في أدوية تخفيف الألم.

وقالت فرنسا يوم الاثنين إنها تجري محادثات مع مصر لإقامة منشأة طبية عسكرية على الأرض قرب غزة ستوفر قدرات جراحية للأشخاص المصابين بجروح خطيرة.

وأعدت مصر بنفسها مستشفى ميدانيا في الشيخ زويد على بعد 15 كيلومترا من رفح لعلاج من تم إجلاؤهم من القتال.

وفي الشهر الماضي، أرسلت تركيا طائرات شحن تحمل مولدات ومعدات وإمدادات طبية إلى غزة عبر معبر رفح.

وتشكل معبر رفح نقطة الدخول الوحيدة للمساعدات الإنسانية إلى غزة. ودخلت يوم الأربعاء 106 شاحنات محملة بالأدوية الغذائية والمياه، ليصل العدد الإجمالي منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول إلى 756، وفقا للأمم المتحدة.

لكن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية تقول إن المساعدات المقدمة ليست قريبة من الحجم المطلوب للتخفيف من النقص الكارثي في ​​الغذاء ومياه الشرب والأدوية والوقود في الجيب المكتظ بالسكان.

تقرير توفان جومروكو. الكتابة بواسطة ازجي إركويون؛ تحرير مارك هاينريش

معاييرنا: مبادئ الثقة في طومسون رويترز.

الحصول على حقوق الترخيص، يفتح علامة تبويب جديدة

[ad_2]

المصدر