تدافع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن الضربات على الحوثيين في اليمن باعتبارها قانونية بموجب القانون الدولي

تدافع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن الضربات على الحوثيين في اليمن باعتبارها قانونية بموجب القانون الدولي

[ad_1]

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا تتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

ليندا توماس غرينفيلد هي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة (ليف رادين/ باسيفيك برس/ لايت روكيت/ غيتي أرشيف)

دافعت الولايات المتحدة وبريطانيا أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة عن شرعية الضربات التي شنتها ضد الحوثيين في اليمن لمهاجمتهم السفن في البحر الأحمر بينما اتهمت روسيا والصين الحلفاء الغربيين بإثارة التوترات الإقليمية.

ووصفت روسيا العملية الأمريكية والبريطانية بأنها غير متناسبة وغير قانونية.

وأعربت دول أخرى عن مخاوفها من أن تؤدي الضربات الأمريكية والبريطانية ضد 28 موقعًا إلى إثارة التوترات الإقليمية، المرتفعة بالفعل بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.

وجاءت هذه المراسلات خلال مناقشة مجلس الأمن بشأن العملية الأمريكية والبريطانية التي تم تنفيذها بعد أشهر من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ شنها الحوثيون المتحالفون مع إيران على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويقول الحوثيون، الذين سيطروا على جزء كبير من اليمن في حرب أهلية، إن هجماتهم تأتي احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا، وهما جزء من تحالف بحري متعدد الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، تتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأضافت أن العملية تهدف إلى “تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة ضد السفن والسفن التجارية”.

وتابعت أن الولايات المتحدة ستواصل الرد الدبلوماسي بينما تسعى للدفاع عن الشحن التجاري.

وأجبرت هجمات الحوثيين أكثر من 2000 سفينة على تحويل مسارها من البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني.

وقالت السفيرة البريطانية سوزان وودوارد: “لقد اتخذنا إجراءات محدودة وضرورية ومتناسبة للدفاع عن النفس إلى جانب الولايات المتحدة بدعم غير عملياتي من هولندا وكندا والبحرين وأستراليا”.

واتهم السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا الضربات الأمريكية والبريطانية بانتهاك القانون الدولي وأثارت التوترات الإقليمية.

وأضاف: “الدفاع عن الشحن التجاري، الذي تعتبر الهجمات عليه غير مقبولة، شيء، ولكن عندما تقصف دولة أخرى بشكل غير متناسب وغير قانوني، فهذا شيء آخر”.

وقال تشانغ جون، مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن لم يأذن باستخدام القوة ضد اليمن.

وأكد أن العملية الأمريكية والبريطانية “لم تتسبب فقط في تدمير البنية التحتية وسقوط ضحايا من المدنيين، بل أدت أيضًا إلى زيادة المخاطر الأمنية في البحر الأحمر”.

(رويترز)

[ad_2]

المصدر