تحقيقات تحطم الطائرة البرازيلية تكشف عن علامات تراكم الجليد لكن لا يوجد سبب واضح

تحقيقات تحطم الطائرة البرازيلية تكشف عن علامات تراكم الجليد لكن لا يوجد سبب واضح

[ad_1]


يساعدنا دعمك في سرد ​​القصة. اكتشف المزيدإغلاق

باعتباري مراسلكم في البيت الأبيض، فإنني أطرح الأسئلة الصعبة وأسعى للحصول على الإجابات المهمة.

بفضل دعمكم، أصبح بإمكاني أن أكون حاضراً في القاعة، وأن أطالب بالشفافية والمساءلة. وبدون مساهماتكم، لم نكن لنتمكن من الحصول على الموارد اللازمة لتحدي أصحاب السلطة.

تبرعك يجعل من الممكن لنا الاستمرار في القيام بهذا العمل المهم، وإبقائك على اطلاع بكل خطوة على الطريق إلى انتخابات نوفمبر

أندرو فينبيرج

مراسل البيت الأبيض

يشير تقرير أولي بشأن حادث تحطم طائرة ATR-72 في البرازيل في أوائل أغسطس/آب إلى أن تراكم الجليد على متن الطائرة ربما لعب دورا في الحادث.

ولم يتوصل التقرير الذي صدر يوم الجمعة إلى سبب محدد للحادث الذي أودى بحياة كل من كانوا على متن الطائرة في التاسع من أغسطس/آب الماضي، وعددهم 62 شخصا. وكانت الطائرة قد تحطمت في فينهيدو، على بعد نحو 80 كيلومترا شمال غرب ساو باولو.

ووفقا للتقرير، تم تفعيل أجهزة كشف الجليد على متن طائرة فويباس، وكشفت تسجيلات قمرة القيادة أن مساعد الطيار أبلغ عن “الكثير من الجليد” أثناء الرحلة، حسبما قال مسؤول في مركز أبحاث والوقاية من الحوادث الجوية في البلاد (سينيبا) في مؤتمر صحفي.

وقد دفع هذا المحققين إلى الشك في أن نظام إزالة الجليد عن الطائرة ربما فشل، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من التأكيد.

ويتفق الخبراء الذين استشارتهم رويترز على أن الجليد ربما كان عاملاً، لكنهم يحذرون من أن التقرير أولي وأن الحوادث غالباً ما تكون نتيجة لعوامل متعددة. وأشار خبير سلامة الطيران الأميركي أنتوني بريكهاوس إلى أن “كل ما قرأته من التقرير اليوم يتفق مع فكرة الجليد، لكن الحوادث نادراً ما تكون ناجمة عن حدث واحد”.

ومن المتوقع أن يستمر التحقيق الذي تقوده سينيبا لأكثر من عام.

ويقول المسؤولون إنه على الرغم من إطلاق تنبيهات فقدان السرعة، إلا أن الطاقم لم يعلن حالة الطوارئ قبل تحطم الطائرة. ولا يزال سبب فقدان السيطرة غير واضح، حيث صرح المقدم باولو فرويس قائلاً: “ما نعرفه هو أن الطائرة كانت تحلق في منطقة ذات ظروف جليدية شديدة”.

العقيد كارلوس بالدين، رئيس قسم التحقيق في مركز التحقيق في الحوادث الجوية والوقاية منها (سينيبا)، والعميد مارسيلو مورينو، والمقدم باولو مينديز فروس يحضرون مؤتمرا صحفيا بشأن تحطم طائرة فويباس في أوائل أغسطس/آب، في برازيليا في 6 سبتمبر/أيلول 2024 (صور جيتي) تُظهر هذه الصورة منظرًا جويًا لحطام طائرة تحطمت وعلى متنها 61 شخصًا في فينهيدو، ولاية ساو باولو، البرازيل، في 10 أغسطس/آب 2024 (صور جيتي)

كانت طائرة ATR-72 التي تعرضت للحادث في التاسع من أغسطس/آب الماضي تعاني من تراكم الجليد مما أدى إلى فقدان السيطرة، بما في ذلك حادثة وقعت في النرويج عام 2016 حيث تعطلت طائرة لكن الطيار تمكن من استعادة السيطرة. وحدث سيناريو مماثل في عام 2010، عندما تسبب الجليد وخطأ الطيار في تحطم طائرة إيرو كاريبيان الرحلة 883 في كوبا، مما أسفر عن مقتل 68 شخصًا.

وقد لفت الحادث الأخير انتباه العالم بعد انتشار صور درامية للدوران المسطح للطائرة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب ثلاثة ضباط شرطة عملوا على تحديد هوية الضحايا، كشف موقع الحادث عن مشهد مروع: ركاب يستعدون للاصطدام، وأم تحتضن ابنها. وأدى هبوط الطائرة غير المعتاد، الذي اتسم بعدم وجود حركة إلى الأمام، إلى أضرار طفيفة في المنازل المحيطة.

ووصف ماوريسيو فريري، رئيس مكتب تحديد الهوية في ساو باولو، المشهد قائلا: “كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها طائرة تصطدم بالأرض بهذه الطريقة، لم تنزلق على الإطلاق”.

التقارير الإضافية من قبل الوكالات

[ad_2]

المصدر