[ad_1]
إن تجدد القتال في الحرب الأهلية في سوريا، والذي أودى بحياة أكثر من 300 ألف شخص وأرسل ما يقرب من 6 ملايين لاجئ إلى خارج البلاد منذ عام 2011، سيكون له تداعيات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه.
إليك ما تحتاج إلى معرفته إذا كنت تحاول متابعة الصراع:
ماذا حدث في الحرب الأهلية في سوريا؟ في ذروة الربيع العربي في عام 2011، خرج المتظاهرون المؤيدون للديمقراطية إلى الشوارع في سوريا مطالبين بالإطاحة بالرئيس الاستبدادي بشار الأسد. وقد قوبل المتظاهرون بالقوة المميتة. ومع سحق قوات الأسد للحركة المؤيدة للديمقراطية، بدأت معارضة مسلحة تتشكل، تتكون من ميليشيات عضوية صغيرة وبعض المنشقين عن الجيش السوري.
دعم قوى المعارضة: قوى المعارضة – وهي لا مركزية وتتكون من أيديولوجيات مختلفة، ولكن بهدف مشترك هو الإطاحة بالأسد – كانت مدعومة بطرق مختلفة من قبل القوى الأجنبية بما في ذلك تركيا المجاورة والعملاق الإقليمي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. والولايات المتحدة.
حلفاء الأسد: مع نمو القوات المناهضة للحكومة، كثفت إيران وروسيا، حليفتا سوريا، دعمهما. وعلى الأرض، ساعد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني – وكذلك وكيله اللبناني حزب الله – في قتال الجماعات المتمردة المسلحة. وفي السماء، تم تعزيز القوات الجوية السورية بطائرات حربية روسية.
داعش يدخل هذا المزيج: بحلول عام 2014، تفوقت الجماعات المتطرفة على المعتدلين داخل ائتلاف المعارضة، وبدأ داعش في اجتياح جميع أنحاء البلاد. وخوفاً من أن تصبح سوريا معقلاً دائماً للإرهاب، تدخل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة مع التركيز على القضاء على الجماعة، ولكن من دون مواجهة النظام السوري. قاتلت قوات سوريا الديمقراطية (SDF)، وهي شريك للولايات المتحدة مكونة من مقاتلين أكراد، ضد داعش، مما أنهى فعليًا الوجود الإقليمي للجماعة.
التطور الرئيسي الأخير: في عام 2020، وافقت روسيا وتركيا على وقف إطلاق النار في معركتهما بالوكالة حول آخر محافظة متبقية تسيطر عليها المعارضة، وهي إدلب. ولم تقع أي اشتباكات كبيرة منذ ذلك الحين، لكن الحكومة السورية لم تستعد قط كل أراضيها. وكما تظهر الأحداث في حلب، فإن المقاومة المسلحة لم تختف نهائياً.
لماذا اشتعل الصراع من جديد الآن؟: بدأ الهجوم بعد أن شكل المتمردون تحالفًا جديدًا يسمى “قيادة العمليات العسكرية”. وسرعان ما اجتاحوا قرى خارج حلب، ويقول السكان الآن إنهم يسيطرون على جزء كبير من المدينة، ولم يواجهوا مقاومة تذكر في الطريق. ويقول المقاتلون إنهم يسعون إلى تحرير الأراضي المحتلة وكانوا يردون على الهجمات المتزايدة من القوات الحكومية والميليشيات الموالية لإيران.
ساهم في هذا التقرير إياد كردي وبن ويدمان ومصطفى سالم وكريستيان إدواردز من سي إن إن.
[ad_2]
المصدر