تحديثات حية: الحرب بين إسرائيل وحماس، إطلاق سراح المجموعة الأولية المكونة من 24 رهينة، يبدو أن الهدنة صامدة

تحديثات حية: الحرب بين إسرائيل وحماس، إطلاق سراح المجموعة الأولية المكونة من 24 رهينة، يبدو أن الهدنة صامدة

[ad_1]

استقبل الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، مساء الجمعة، احتفالات لدى عودتهم إلى مدنهم وقراهم في القدس والضفة الغربية.

وفي مقاطع الفيديو التي حصلت عليها شبكة سي إن إن، يمكن رؤية السجناء المفرج عنهم وهم يُعرضون في الشوارع، وهم يحملون على أكتاف الناس بينما تلوح الحشود بالعلم الفلسطيني، بالإضافة إلى علم حماس.

تم إطلاق سراح 39 شخصا يوم الجمعة بموجب الاتفاق بين إسرائيل وحماس، والذي شهد أيضا إطلاق سراح 24 رهينة من غزة، وبدء هدنة لمدة أربعة أيام في القطاع.

وكان من بين المفرج عنهم 22 امرأة، بالإضافة إلى فتاتين. كما تم إطلاق سراح 15 مراهقًا حتى سن 18 عامًا، أصغرهم يبلغ من العمر 14 عامًا.

السبب وراء سجنهم: لا توجد قضايا أكثر حساسية بالنسبة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة من قضية الأسرى المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

يقضي البعض أحكامًا بسبب هجمات على إسرائيليين، بينما يُحتجز كثيرون آخرون رهن الاعتقال الإداري، وهي ممارسة تتعرض لانتقادات واسعة النطاق حيث يُحتجز الأشخاص دون معرفة التهم الموجهة إليهم، ودون أي إجراءات قانونية.

وقالت أسيل الطيطي، وهي سجينة تبلغ من العمر 23 عاماً أطلق سراحها يوم الجمعة، لشبكة CNN إنها لم تعلم بإطلاق سراحها إلا في صباح ذلك اليوم. لكنها قالت إن فرحتها خففت من معرفة ما يحدث في غزة.

وقال الطيطي: “فرحتنا منقوصة. هناك شهداء بسبب الوضع في غزة. عدد الشهداء في غزة أصبح أكبر من عدد الأسرى (في السجون الإسرائيلية)”.

وأضافت: “رغم ذلك فإن الشعب الفلسطيني صامد، وحماس تحاول إطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء الاحتلال”.

وقال وائل أحمد، أحد المارة عند معبر بيتونيا في الضفة الغربية المحتلة، حيث تم نقل السجناء بعد إطلاق سراحهم، لشبكة CNN، إنه وجد صعوبة في الاحتفال عندما قُتل الكثير من السجناء في غزة.

وقال أحمد: “هذا الاحتفال خاطئ. أنا ممزق إرباً”.

المزيد من عمليات الإفراج في المستقبل: الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس سيشهد إطلاق سراح السجناء لمدة ثلاثة أيام أخرى.

بالنسبة لحماس فإن تأمين حرية 150 سجيناً فلسطينياً متوقعاً يمثل فرصة لتلميع أوراق اعتمادها في الضفة الغربية باعتبارها حامل راية المقاومة الفلسطينية.

[ad_2]

المصدر