[ad_1]
اشتعلت النيران في ناقلة نفط في خليج عدن بعد إصابتها بصاروخ أطلقته جماعة الحوثي المتمردة المدعومة من إيران يوم الجمعة.
ويقول الحوثيون إنهم ينتقمون من الضربات الأخيرة التي استهدفت بنيتهم التحتية في اليمن من قبل الجيشين الأمريكي والبريطاني. وتهدف تلك الهجمات إلى منع الحوثيين من تعطيل الشحن العالمي في المنطقة.
كل هذا ينبع من الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد حماس في غزة: يقول الحوثيون إن أفعالهم تهدف إلى الضغط على إسرائيل لوقف هجومها البري وقصفها واسع النطاق للقطاع الفلسطيني.
أرسلت الولايات المتحدة مدمرة – كانت هي نفسها هدفًا لنيران الحوثيين يوم الجمعة، وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية – للرد على نداء استغاثة السفينة التجارية.
إنه مجرد أحدث مثال على التوترات المشتعلة في الشرق الأوسط، حيث يحاول زعماء العالم احتواء الآثار المتتابعة للحرب في غزة.
إليك ما يجب معرفته اليوم:
مزاعم ضد موظفي الأمم المتحدة في غزة: قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها تتوقع أن تجري وكالة الإغاثة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة في غزة تحقيقًا داخليًا عاجلاً بعد أن فصلت موظفين يُزعم تورطهم في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
صرح مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN يوم الجمعة بأن إسرائيل قامت بمشاركة جميع المعلومات التي لديها حول الموظفين الـ 12 في قلب الادعاءات المذهلة مع كل من الولايات المتحدة ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وكان رئيس الأونروا قد تعهد في وقت سابق بالتحقيق في هذه المزاعم. وقد عرضت هذه الادعاءات للخطر قدرة الجماعة على تقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في الجيب.
ضغوط متزايدة لإطلاق سراح الرهائن: تقول الولايات المتحدة إنه لا توجد “تطورات وشيكة” بشأن اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، حتى في الوقت الذي تنظم فيه موجة من الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق.
واختتم منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط اجتماعاته في المنطقة يوم الجمعة، في حين من المقرر أن يجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز في الأيام المقبلة مع رؤساء المخابرات الإسرائيلية ومصر ورئيس الوزراء القطري لبحث التوصل إلى اتفاق.
وفي الوقت نفسه، أصدرت حماس مقطع فيديو تم تعديله بشكل كبير يظهر ثلاث رهائن، في محاولة واضحة لزيادة الضغط على القادة الإسرائيليين.
تدهور أوضاع العاملين الطبيين في غزة: “انهارت” الخدمات الطبية الحيوية في مستشفى ناصر، وهو أكبر مستشفى عامل في قطاع غزة، بحسب منظمة أطباء بلا حدود. وقد أدى القتال العنيف حول المستشفى إلى جعل إعادة إمداد المركز الطبي أمراً محفوفاً بالمخاطر.
وقالت الأمم المتحدة يوم الخميس إن أقل من نصف مستشفيات غزة لا تزال تعمل بشكل جزئي. وتواجه المناطق التي لا تزال مفتوحة نقصًا في الموظفين والإمدادات الطبية الأساسية والوقود والغذاء ومياه الشرب.
حكم اليوم الصادر عن المحكمة العليا للأمم المتحدة: قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه يأمل أن تمتثل إسرائيل لأمر اليوم الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي دعا البلاد إلى منع الإبادة الجماعية في غزة، لكنها لم تصل إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالحكم ووصفه بأنه رفض لما أسماه “التمييز” ضد بلاده، بينما قالت السلطة الفلسطينية وجنوب أفريقيا إنه يمثل انتصارا لحقوق الإنسان.
[ad_2]
المصدر