تجري الصين اختبارات على الحيوانات باستخدام فيروس شبيه بالإيبولا تم تصميمه في المختبر

تجري الصين اختبارات على الحيوانات باستخدام فيروس شبيه بالإيبولا تم تصميمه في المختبر

[ad_1]

قم بالتسجيل للحصول على ملخص كامل لأفضل الآراء لهذا الأسبوع في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ Voices Dispatches. اشترك في النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية الخاصة بـ Voices

طور علماء صينيون فيروسا في المختبر يحاكي عدوى الإيبولا، مما أدى إلى القضاء على مجموعة كاملة من الهامستر بعد إصابتهم بقرح في أعينهم.

قام الباحثون في جامعة هيبي الطبية في الصين بتعديل فيروس التهاب الفم الحويصلي الأقل تهديدا ــ المعروف بإصابة الماشية ــ ليحمل بروتينا من فيروس الإيبولا، وأثبتوا أن هذا تسبب بعد ذلك في “عدوى مميتة في الهامستر”.

ويوفر نموذج الفيروس المطور حديثا طريقة “سهلة المنال ومريحة” للبحث عن فيروس الإيبولا القاتل، الذي يصل معدل الوفيات فيه إلى 90 في المائة.

يسبب فيروس الإيبولا (EBOV) التهابًا شديدًا وتلفًا للأنسجة في جميع أنحاء الجسم، مما يؤثر على آلية تخثر الدم الطبيعية، مما يؤدي إلى نزيف داخلي، وفي النهاية الوفاة مع تسرب الدم من الأوعية الدموية الصغيرة.

وينتشر الفيروس عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم مثل الدم واللعاب والعرق والدموع من الأشخاص المصابين به، وأيضا من خلال لمس الأشياء الملوثة بهذه السوائل.

حتى الآن، كانت دراسة فيروس الإيبولا القاتل تتطلب التعامل معه في مرافق عالية التكلفة من مستوى السلامة الحيوية (BSL) -4، مما يجعل وصول العلماء إليه أقل بكثير.

الاستعداد لمواجهة الأوبئة: تقييم استجابتنا للتهديدات المستقبلية

وتستخدم الطريقة الأحدث، الموصوفة في مجلة Virologica Sinica، مُمْرِضًا بديلًا أكثر أمانًا للبشر، مما يسمح بإجراء أبحاث الإيبولا على الحيوانات في مختبرات BSL-2 التي يعد تشغيلها أقل تكلفة نسبيًا.

وأشار الباحثون إلى أن “تطوير التدابير المضادة ضد EBOV قد أعاقه عدم وجود نماذج حيوانية مثالية، حيث يتطلب EBOV التعامل معه في مرافق مستوى السلامة الحيوية (BSL) -4”.

وفي الدراسة الجديدة، أظهرت الهامستر المصابة بالفيروس المعدل علامات مرضية مشابهة لتلك التي تظهر لدى مرضى الإيبولا، مثل فقدان الوزن، وفشل الأعضاء المتعددة، والتهاب حاد في العين، وتشكل القرحة، مما تسبب في إنتاج القوارض لكميات عالية من الفيروس.

ولوحظ التهاب شديد في عيون الهامستر المصاب بالفيروس المعملي (Virologica Sinica (2024))

وجدت دراسات أخرى على الهامستر الميت أن الفيروس المهندس انتشر في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك القلب والدماغ والكلى، مع أعلى مستوياته في الكبد.

ويأمل العلماء أن يلعب النموذج الجديد دورًا في الدراسات المستقبلية لاضطرابات العين الناجمة عن فيروس الإيبولا.

وأشار الباحثون إلى أن “جميع الحيوانات ماتت بعد يومين إلى ثلاثة أيام من الإصابة”، مضيفين أن اللقاحات ضد الإيبولا يمكن “التحقق من صحتها باستخدام هذا النموذج”.

وكتب العلماء: “لقد أتاح هذا النموذج إجراء تقييم ما قبل السريري السريع للإجراءات الطبية المضادة ضد فيروس EBOV في ظل ظروف BLS-2”.

وقالوا: “يمثل هذا النموذج البديل أداة آمنة وفعالة واقتصادية للتقييم قبل السريري السريع للتدابير الطبية المضادة لفيروس الإيبولا في ظل ظروف BSL-2، والتي من شأنها تسريع التقدم التكنولوجي والاختراقات في مواجهة مرض فيروس الإيبولا”.

[ad_2]

المصدر