تبادل إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين في رفح

تبادل إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين في رفح

[ad_1]

وسيطرت إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر على معبر رفح الحدودي، مما أثار التوتر مع مصر. (غيتي)

اندلعت اشتباكات بين القوات المصرية والإسرائيلية، اليوم الاثنين، على الحدود مع مدينة رفح الفلسطينية.

أفادت تقارير أن الجنود المصريين المتمركزين على الحدود مع مدينة رفح الفلسطينية أطلقوا النار على قوات الجيش الإسرائيلي، مع أنباء غير مؤكدة عن إصابة سبعة إسرائيليين على الأقل، ومقتل جندي مصري، وسط تصاعد التوتر بين مصر وإسرائيل.

وقال مصدر أمني لـ “العربي الجديد” إن الجيش المصري، عقب الحادث، عزز الإجراءات الأمنية داخل وحول المعبر الحدودي، في محافظة شمال سيناء المصرية، التي استولت عليها إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر.

ولم يقدم المصدر رفيع المستوى، الذي تحدث إلى TNA شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بإحاطة وسائل الإعلام، مزيدًا من التفاصيل، لكنه قال: “رد الجنود الإسرائيليون على إطلاق النار ثم أطلقوا طلقات تحذيرية قبل أن يلوذوا بالفرار من مكان الحادث”.

ولم تتوفر على الفور مزيد من التفاصيل حتى وقت النشر، لكن تقارير غير مؤكدة أفادت بأن القوات الإسرائيلية انسحبت من الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي.

وفي الوقت نفسه، لم يؤكد الجيش المصري أو ينفي الحادث رسميًا.

وعلى الرغم من حالة السلام الفنية مع إسرائيل منذ أواخر السبعينيات، إلا أن الشعب المصري كان على خلاف مع الأنظمة المتعاقبة في بلاده بشأن التطبيع.

دبلوماسيا وتجاريا، تعامل القاهرة مع إسرائيل كدولة صديقة لها علاقات قوية في عدة مجالات، لكن التوترات تصاعدت بعد أن شنت إسرائيل حربها على غزة في أكتوبر الماضي.

وتراجع الخلاف الدبلوماسي المتنامي بين البلدين بعد أن مضت إسرائيل قدما في غزوها البري لرفح على الرغم من مناشدات مصر والولايات المتحدة وآخرين بعدم غزو المدينة الحدودية التي يحتمي بها حوالي 1.4 مليون فلسطيني من أماكن أخرى في غزة.

أدى الهجوم الإسرائيلي على رفح، الذي بدأ في وقت سابق من هذا الشهر، إلى تفاقم الوضع المتردي بالفعل في غزة المحاصرة بعد إغلاق معبر رفح الحدودي في شمال سيناء.

ويقع معبر رفح مع مصر على طول ممر صلاح الدين (فيلادلفيا)، وهي منطقة عازلة تسيطر عليها مصر.

وإلى جانب معبر كرم أبو سالم (كرم أبو سالم) مع إسرائيل، تعد معبر رفح شريان حياة رئيسيًا لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يواجه الآن مستويات كارثية من الجوع وفقًا للأمم المتحدة.

ويُعتقد أن إطلاق النار الذي وقع يوم الاثنين قد نتج عن غارة جوية إسرائيلية على مخيم للنازحين في “المنطقة الآمنة” في وقت متأخر من اليوم السابق، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا، بعضهم أحرقوا أحياء.

سقطت عدة صواريخ على مخيم للنازحين شمال غرب رفح، مما أدى أيضًا إلى إصابة العديد من الأشخاص الآخرين الذين كانوا يحتمون في خيام بالقرب من أحد مستودعات الأونروا.

وحذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من أن المستشفيات في المنطقة تكافح من أجل التعامل مع الضحايا.

لكن إسرائيل زعمت أن الهجوم أدى إلى مقتل اثنين من مسؤولي حماس وقالت إن “الحادث قيد المراجعة” بعد أن اعترفت بأنها “على علم بالتقارير” عن سقوط ضحايا من المدنيين.

وقد اندلعت حوادث حدودية مماثلة خلال الأشهر الماضية، بما في ذلك تلك التي وقعت في يونيو من العام الماضي، عندما قُتل جندي مصري يبلغ من العمر 23 عامًا بالرصاص بعد أن عبر الحدود مع إسرائيل وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين.

[ad_2]

المصدر