تابع الملحن هانز زيمر المشاريع الموسيقية السعودية

تابع الملحن هانز زيمر المشاريع الموسيقية السعودية

[ad_1]

تركي آل الشيخ التقى بالملحن الألماني هانز زيمر خلال حفل جائزة الفرح الذي أقيم في الرياض

من الممكن أن يقوم الملحن الألماني المشهور عالميًا هانز زيمر بتأليف مقطوعة موسيقية لإنتاج سعودي قادم عن معركة اليرموك التاريخية، بالإضافة إلى إعادة تفسير النشيد الوطني للبلاد.

التقى الموسيقي الحائز على جائزة الأوسكار مع مستشار الديوان الملكي السعودي ورئيس مجلس إدارة الترفيه تركي آل الشيخ في الرياض على هامش حفل توزيع جوائز Joy Awards الذي أقيم في المملكة الخليجية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وبحسب ما ورد ناقش آل الشيخ عددًا من “المشاريع المستقبلية” مع زيمر، الذي قام بتأليف الموسيقى التصويرية لأفلام ديزني الناجحة مثل Lion King، بالإضافة إلى ثلاثية The Dark Knight لكريستوفر نولان ومؤخرًا Dune.

وكتب آل الشيخ على قناة X يوم الاثنين: “اليوم التقيت بشخص يعتبر من أعظم الموسيقيين في عصرنا”.

وأضاف: “ناقشنا الكثير حول العديد من المشاريع المستقبلية التي أتمنى أن ترى النور قريباً، بما في ذلك إعادة توزيع النشيد الوطني السعودي بآلات مختلفة”.

وأضاف: «كما قدمت (زيمر الأحدث) عن فيلم معركة اليرموك، وإمكانية مشاركته في تأليف الموسيقى التصويرية له».

وقال آل الشيخ أيضًا إنه يسعى لتجنيد زيمر للمشاركة في نتيجة مشروع موسيقي يعتمد على البلد بعنوان “العربية”.

وقال آل الشيخ: “اتفقنا على الخطوط العريضة لكل هذه المشاريع، وآمل أن نتوصل إلى اتفاق نهائي بشأنها”.

وقال وزير الترفيه أيضًا إن زيمر أعرب عن “إعجابه بالمملكة العربية السعودية وشعبها”.

تشير معركة اليرموك إلى اشتباك كبير بين القوات العربية الإسلامية من عصر الخلافة الراشدة والجيش المسيحي للإمبراطورية البيزنطية.

دارت المعركة، التي استمرت ستة أيام في أغسطس 636 على طول نهر اليرموك، على الحدود الحالية بين سوريا والأردن وإسرائيل.

وانتهت المعركة بانتصار العرب المسلمين، وشهدت نهاية الحكم البيزنطي في سوريا.

وسيحيي زيمر حفلاً مع أوركسترا حية في العاصمة الرياض يوم 24 يناير، وسيقوم بإعادة النظر في عدد من مقطوعاته الموسيقية الأكثر شهرة في أفلامه. ويأتي أدائه وسط موسم الرياض الذي يستمر خمسة أشهر، وهو عبارة عن سلسلة من الفعاليات الثقافية والترفيهية والرياضية التي تقام في العاصمة.

ويأتي مشروع زيمر الموسيقي المحتمل في المملكة العربية السعودية مع استمرار البلاد في توسيع برنامج رؤية 2030، الذي يهدف إلى تنويع اقتصادها ورأسمالها الثقافي، والابتعاد عن الاعتماد على إنتاج النفط.

ومع ذلك، تعرض البرنامج لانتقادات شديدة من قبل نشطاء ومنظمات حقوق الإنسان، حيث يُنظر إليه على أنه محاولة من جانب البلاد لتلميع صورتها العالمية، وسط اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان.

[ad_2]

المصدر